تلتفت حتى يفتح الله عليك » مشى هنيهة ، ثم قام ولم يلتفت للعزمة ، ثم قال : علام أقاتل الناس ؟ ! قال النبي « صلى الله عليه وآله » : قاتلهم ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله الخ . . » [1] . وثالثاً : قال ابن عباس لعمر عن علي : « إن صاحبنا من قد علمت ، والله إنه ما غيّر ولا بدّل ولا أسخط رسول الله « صلى الله عليه وآله » أيام صحبته له » [2] .
[1] راجع : أنساب الأشراف ( بتحقيق المحمودي ) ج 2 ص 93 والإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج 15 ص 380 وإسناده صحيح ومسند أحمد ج 2 ص 384 - 385 وصحيح مسلم ج 17 ص 121 وسنن سعيد بن منصور ج 2 ص 179 وخصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 58 وراجع ص 59 و 57 وترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق ( بتحقيق المحمودي ) ج 1 ص 159 والغدير ج 10 ص 202 وج 4 ص 278 وفضائل الخمسة من الصحاح الستة ج 1 ص 200 وراجع : مسند الطيالسي ص 320 وطبقات ابن سعد ج 2 ص 110 . [2] شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج 12 ص 51 ومنتخب كنز العمال ج 5 ص 229 ( مطبوع مع مسند أحمد ) وحياة الصحابة ج 3 ص 249 عنه وعن الزبير بن بكار في الموفقيات . وقاموس الرجال ج 6 ص 25 .