ليمحوها ، ولا يكلف علياً « عليه السلام » بذلك ، لكي لا يكسره أمام عدوه اللجوج . ضع يدي عليها : وإذا كنا قد أكدنا : عدم صحة ما يقال : من عدم طاعة علي لرسول الله ، فإننا نقول : ربما هؤلاء الناس ! ! قد استعاروا قضية حصلت لآخرين ، ليمنحوها لأمير المؤمنين « عليه السلام » على هذا النحو ، بهدف إثارة التساؤلات حول مدى انقياده « عليه السلام » لرسول الله « صلى الله عليه وآله » وسلم ، فقد روي : أن تميم بن جراشة قدم على النبي « صلى الله عليه وآله » في وفد ثقيف فاسلموا ، وسألوه أن يكتب كتاباً فيه شروط . فقال : اكتبوا ما بدا لكم ، ثم ايتوني به . فأتوا علياً « عليه السلام » ليكتب لهم . قال تميم : فسألناه في كتابه : أن يحل لنا الربا والزنى . فأبى علي رضي الله عنه أن يكتب لنا .