على السنّة إن أعدت الصلاة فأعدت الصلاة ، ثمّ قلت : امرأتي طالق على الكتاب والسنّة إن أعدت الصلاة ، فأعدت ، ثمّ قلت : امرأتي طالق طلاق آل محمّد على السنّة ، إن أعدت صلاتي ، فأعدت . قال : فلمّا رأيت استخفافي بذلك ، قلت : امرأتي عليَّ كظهر أُمّي إن أعدت الصلاة ، فأعدت ، ثمّ قلت : امرأتي عليَّ كظهر أُمّي إن أعدت الصلاة ، فأعدت ، ثمّ قلت : امرأتي عليَّ كظهر أُمّي إن أعدت الصلاة فأعدت ، وقد اعتزلت أهلي منذ سنين . قال : فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : الأهل أهله ولا شئ عليه ، إنّما هذا وأشباهه من خطوات الشيطان . ( 1 ) < فهرس الموضوعات > ( 59 ) - إلى عليّ بن أبي حمزة < / فهرس الموضوعات > ( 59 ) - إلى عليّ بن أبي حمزة < فهرس الموضوعات > في إخباره ( عليه السلام ) عن الغائب وتوصيته لمساعدة من سرقت أموال حانوته : < / فهرس الموضوعات > في إخباره ( عليه السلام ) عن الغائب وتوصيته لمساعدة من سرقت أموال حانوته : 70 / ] 70 [ - الراوندي : قال المعلّى بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن بكّار القمّي ، قال : حججت أربعين حجّة ، فلمّا كان في آخرها أصبت بنفقتي بجمع ، فقدمت مكّة ، فأقمت حتّى يصدر الناس ، ثمّ قلت : أصير إلى المدينة ، فأزور رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأنظر إلى سيّدي أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، وعسى أن أعمل عملاً بيدي ، فأجمع شيئاً فأستعين به على طريقي إلى الكوفة . فخرجت حتّى صرت إلى المدينة ، فأتيت رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فسلّمت عليه ثمّ جئت إلى المصلّى إلى الموضع الذي يقوم فيه الفعلة ، فقمت فيه رجاء أن يسبّب اللّه لي عملاً أعمله ، فبينا أنا كذلك إذ أنا برجل قد أقبل فاجتمع حوله الفعلة ، فجئت فوقفت معهم ، فذهب بجماعة فاتّبعته . فقلت : يا عبد اللّه ! إنّي رجل غريب ، فإن رأيت أن تذهب بي معهم فتستعملني ؟ فقال : أنت من أهل الكوفة ؟ قلت : نعم . قال : اذهب ، فانطلقت معه إلى دار كبيرة تبنى جديدة ، فعملت فيها أيّاماً ، وكنّا
1 - قرب الإسناد : 304 ح 1192 ، وسائل الشيعة : 22 / 313 ح 28676 ، بحار الأنوار : 104 / 167 ح 4 .