< فهرس الموضوعات > ( 33 ) - إلى حكيم < / فهرس الموضوعات > ( 33 ) - إلى حكيم < فهرس الموضوعات > في حدّ توصيف اللّه تعالى : < / فهرس الموضوعات > في حدّ توصيف اللّه تعالى : 38 / ] 38 [ - الكليني : سهل ، عن محمّد بن عيسى ، عن إبراهيم ، عن محمّد بن حكيم ، قال : كتب أبو الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) إلى أبي : أنّ اللّه أعلى وأجلّ وأعظم من أن يبلغ كنه صفته ، فصفوه بما وصف به نفسه ، وكفّوا عمّا سوى ذلك . ( 1 ) < فهرس الموضوعات > ( 34 ) - إلى الخيزران ، أُمّ هارون الرشيد < / فهرس الموضوعات > ( 34 ) - إلى الخيزران ، أُمّ هارون الرشيد < فهرس الموضوعات > في بيان بعض صفات اللّه تعالى ، ودعائه ( عليه السلام ) للخيزران : < / فهرس الموضوعات > في بيان بعض صفات اللّه تعالى ، ودعائه ( عليه السلام ) للخيزران : 39 / ] 39 [ - الحميري : محمّد بن عيسى ، عن بعض من ذكره : أنّه كتب أبو الحسن موسى ( عليه السلام ) إلى الخيزران ، أُمّ أمير المؤمنين ، يعزّيها بموسى ابنها ، ويهنّؤها بهارون ابنها : بسم اللّه الرحمن الرحيم ، للخيزران أُمّ أمير المؤمنين ( 2 ) ، من موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين ، أمّا بعد ، أصلحك اللّه ! وأمتع بك ، وأكرمك وحفظك ، وأتمّ النعمة ، والعافية في الدنيا والآخرة لك برحمته . ثمّ إنّ الأمور - أطال اللّه بقاءك - كلّها بيد اللّه عزّ وجلّ ، يمضيها ويقدّرها بقدرته فيها ، والسلطان عليها توكل بحفظ ماضيها وتمام باقيها ، فلا مقدّم لما أخّر منها ، ولا مؤخّر لما قدّم ، استأثر بالبقاء ، وخلق خلقه للفناء ، أسكنهم دنيا سريع زوالها ، قليل بقاؤها ، وجعل لهم مرجعاً إلى دار لا زوال لها ، ولا فناء . وكتب الموت على جميع خلقه ، وجعلهم أسوة فيه ، عدلاً منه عليهم ، عزيزاً وقدرة منه عليهم ، لا
1 - الكافي : 1 / 102 ح 6 ، الفصول المهمّة للحرّ العاملي : 1 / 172 ح 113 ، الوافي : 1 / 410 ح 328 . 2 - قال العلاّمة المجلسي ( رحمه الله ) في آخر الحديث : أقول : انظر إلى شدّة التقيّة في زمانه ( عليه السلام ) حتّى أحوجته إلى أن يكتب مثل هذا الكتاب لموت كافر لا يؤمن بيوم الحساب ، فهذا يفتح لك من التقيّة كلّ باب .