responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 354


وروي أنّه لمّا سمع المأمون من أبي جعفر ( عليه السلام ) في أمر هذا الحرز هذه الصفات كلّها غزا أهل الروم ، فنصره اللّه تعالى عليهم ، ومنح منهم من المغنم ما شاء اللّه ، ولم يفارق هذا الحرز عند كلّ غزاة ومحاربة ، وكان ينصره اللّه عزّ وجلّ بفضله ، ويرزقه الفتح بمشيّته ، إنّه وليّ ذلك بحوله وقوّته .
الحرز :
" ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) ( 1 ) - إلى آخرها - ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الأرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْري فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهٍ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الأرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ى إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤوفٌ رَّحِيمٌ ) ( 2 ) ، أنت الواحد الملك الديّان يوم الدين ، تفعل ما تشاء بلا مغالبة ، وتعطي من تشاء بلا منّ ، وتفعل ما تشاء وتحكم ما تريد ، وتداول الأيّام بين الناس ، وتركبهم طبقاً عن طبق ، أسألك باسمك المكتوب على سرادق المجد .
وأسألك باسمك المكتوب على سرادق السرائر ، السابق الفائق الحسن الجميل النصير ، ربّ الملائكة الثمانية ، والعرش الذي لا يتحرّك ; وأسألك بالعين التي لا تنام ، وبالحياة التي لا تموت ، وبنور وجهك الذي لا يطفأ .
وبالاسم الأكبر الأكبر الأكبر ، وبالاسم الأعظم الأعظم الأعظم ، الذي هو محيط بملكوت السماوات والأرض ، وبالاسم الذي أشرقت به الشمس ، وأضاء به القمر ، وسجّرت به البحور ، ونصبت به الجبال ، وبالاسم الذي قام به العرش والكرسي .
وباسمك المكتوب على سرادق العرش ، وبالاسم المكتوب على سرادق العظمة ، وباسمك المكتوب على سرادق العظمة ، وباسمك المكتوب على سرادق البهاء وباسمك المكتوب على سرادق القدرة ، وباسمك العزيز .
وبأسمائك المقدّسات المكرّمات المخزونات في علم الغيب عندك ، وأسألك من خيرك خيراً ممّا أرجو ، وأعوذ بعزّتك وقدرتك من شرّ ما أخاف وأحذر ، ومالا أحذر .


1 - الفاتحة : 1 / 2 و 2 . 2 - الحجّ : 22 / 65 .

354

نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست