responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 338


فكتب إليّ : وأمّا ما سألت من الدعاء ، فإنّك بعد لست تدري كيف جعلك اللّه عندي ، وربّما سمّيتك باسمك ونسبك كثرة عنايتي بك ، ومحبّتي لك ، ومعرفتي بما أنت إليه ، فأدام اللّه لك أفضل ما رزقك من ذلك ، ورضي عنك برضائي عنك ، وبلّغك أفضل نيّتك ، وأنزلك الفردوس الأعلى ، برحمته ، إنّه سميع الدعاء ، حفظك اللّه وتولاّك ، ودفع الشرّ عنك برحمته ، وكتبت بخطّي . ( 1 ) < فهرس الموضوعات > في بيان حكم استنابة الصرورة مع وجوب الحجّ عليه :
< / فهرس الموضوعات > في بيان حكم استنابة الصرورة مع وجوب الحجّ عليه :
389 / ] 73 [ - الكليني : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عليّ بن مهزيار ، قال :
كتبت إليه : الرجل يحجّ عن الناصب ، هل عليه إثم إذا حجّ عن الناصب ؟ وهل ينفع ذلك الناصب ، أم لا ؟
فكتب ( عليه السلام ) : لا يحجّ عن الناصب ولا يحجّ به . ( 2 ) < فهرس الموضوعات > في دعائه ( عليه السلام ) لعليّ بن مهزيار ، ومدحه وتوثيقه :
< / فهرس الموضوعات > في دعائه ( عليه السلام ) لعليّ بن مهزيار ، ومدحه وتوثيقه :
390 / ] 74 [ - الشيخ الطوسي : أخبرني جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن عليّ الرازي ، عن الحسين بن عليّ ، عن أبي الحسن البلخي ، عن أحمد مابندار الإسكافي ، عن العلاء النداري ، عن الحسن بن شمّون ، قال :
قرأت هذه الرسالة على عليّ بن مهزيار ، عن أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) بخطّه :
بسم اللّه الرحمن الرحيم ، يا عليّ ! أحسن اللّه جزاك ، وأسكنك جنّته ، ومنعك من الخزي في الدنيا والآخرة ، وحشرك اللّه معنا .
يا عليّ ! قد بلوتك وخبّرتك في النصيحة والطاعة والخدمة والتوقير والقيام بما يجب عليك ، فلو قلت : إنّي لم أر مثلك لرجوت أن أكون صادقاً ، فجزاك اللّه جنّات الفردوس نزلاً ، فما خفي عليَّ


1 - اختيار معرفة الرجال : 550 ح 1040 ، وسائل الشيعة : 11 / 353 ح 14998 قطعتان منه . 2 - الكافي : 4 / 309 ح 2 ، وسائل الشيعة : 11 / 192 ح 14600 ، الوافي : 12 / 333 ح 12053 ،

338

نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست