بإصبعه : ثلاثاً ( 1 ) [ . ( 2 ) في دعائه ( عليه السلام ) للقمّيين ولعليّ بن مهزيار ، وتوثيقه وأمره ( عليه السلام ) بذهابه إلى منزله ، وموعظته في الاستخارة ، وتحليله ( عليه السلام ) حصّته من الخمس : 388 / ] 72 [ - الشيخ الطوسي : محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني عليّ بن محمّد ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن مهزيار : في كتاب لأبي جعفر ( عليه السلام ) إليه ببغداد : قد وصل إليّ كتابك ، وقد فهمت ما ذكرت فيه ، وملأتني سروراً ، فسرّك اللّه ! وأنا أرجو من الكافي الدافع ، أن يكفي كيد كلّ كائد ، إن شاء اللّه تعالى . وفي كتاب آخر : وقد فهمت ما ذكرت من أمر القميّين ، خلّصهم اللّه ، وفرّج عنهم ، وسررتني بما ذكرت من ذلك ، ولم تزل تفعل . سرّك اللّه بالجنّة ، ورضي عنك برضائي عنك ، وأنا أرجو من اللّه حسن العون والرأفة ، وأقول : حسبنا اللّه ونعم الوكيل . وفي كتاب آخر بالمدينة : فاشخص إلى منزلك ، صيّرك اللّه إلى خير منزل في دنياك وآخرتك . وفي كتاب آخر : وأسأل اللّه أن يحفظك من بين يديك ، ومن خلفك وفي كلّ حالاتك ، فأبشر ، فإنّي أرجو أن يدفع اللّه عنك . وأسأل اللّه أن يجعل لك الخيرة فيما عزم لك به عليه من الشخوص في يوم الأحد ، فأخّر ذلك إلى يوم الاثنين إن شاء اللّه ، صحبك اللّه في سفرك وخلفك في أهلك ، وأدّى غيبتك وسلمت بقدرته . وكتبت إليه أسأله التوسّع عليّ ، والتحليل لما في يديّ ؟ فكتب ( عليه السلام ) : وسّع اللّه عليك ولمن سألت به التوسعة من أهلك ولأهل بيتك ; ولك يا عليّ ! عندي من أكثر التوسعة ، وأنا أسأل اللّه أن يصحبك بالعافية ، ويقدمك على العافية ، ويسترك بالعافية ، إنّه سميع الدعاء . وسألته ( عليه السلام ) الدعاء ؟
1 - ما بين المعقوفتين في الجميع عن التهذيب . 2 - الكافي : 4 / 525 ح 8 ، الاستبصار : 2 / 333 ح 1183 ، تهذيب الأحكام : 5 / 428 ح 1487 مرسلاً وبتفاوت ، وسائل الشيعة : 8 / 525 ح 11346 ، و 537 ح 11384 قطعة منه ، بحار الأنوار : 89 / 83 .