responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 251


< فهرس الموضوعات > في بيان علّة تشريع صلاة :
< / فهرس الموضوعات > في بيان علّة تشريع صلاة :
269 / ] 122 [ - الشيخ الصدوق : حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد ، قال : حدّثنا محمّد بن يعقوب ، قال : حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه ، عن محمّد بن إسماعيل عن عليّ بن العبّاس ، قال : حدّثنا القاسم بن ربيع الصحّاف ، عن محمّد بن سنان :
إنّ أبا الحسن عليّ بن موسى الرضا ( عليهما السلام ) ، كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله :
أنّ علّة الصلاة ، أنّها إقرار بالربوبيّة للّه عزّ وجلّ ، وخلع الأنداد ، وقيام بين يدي الجبّار جلّ جلاله بالذلّ والمسكنة ، والخضوع ، والاعتراف ، والطلب للإقالة من سالف الذنوب .
ووضع الوجه على الأرض كلّ يوم خمس مرّات إعظاماً للّه عزّوجلّ ، وأن يكون ذاكراً غير ناس ، ولا بطر ، ويكون خاشعاً متذلّلاً ، راغباً طالباً للزيادة في الدين والدنيا مع ما فيه من الانزجار ، والمداومة على ذكر اللّه عزّ وجلّ بالليل والنهار لئلاّ ينسى العبد سيّده ، ومدبّره وخالقه ، فيبطر ويطغى ، ويكون في ذكره لربّه ، وقيامه بين يديه ، زاجراً له عن المعاصي ، ومانعاً من أنواع الفساد . ( 1 ) < فهرس الموضوعات > في أنّ للّه تعالى حلالاً وحراماً :
< / فهرس الموضوعات > في أنّ للّه تعالى حلالاً وحراماً :
270 / ] 123 [ - الشيخ الصدوق : حدّثنا عليّ بن أحمد ، قال : حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن عليّ بن العبّاس ، قال : حدّثنا القاسم بن الربيع الصحّاف ، عن محمّد بن سنان :
أنّ أبا الحسن عليّ بن موسى الرضا ( عليه السلام ) ، كتب إليه بما في هذا الكتاب جواب كتابه إليه يسأله عنه : جاءني كتابك تذكر : أنّ بعض أهل القبلة يزعم أنّ اللّه تبارك وتعالى لم يحلّ شيئاً ، ولم يحرّمه ، لعلّه أكثر من التعبّد لعباده بذلك ، قد ضلّ من قال ذلك ضلالاً بعيداً ، وخسر خسراناً


1 - علل الشرائع : 317 ح 2 ( باب 2 ) ، بحار الأنوار : 82 / 261 ح 10 .

251

نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست