responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 245


في تسمية اللّه عزّ وجلّ ، الإقرار بربوبيّته وتوحيده ، وما في الإهلال لغير اللّه من الشرك به ، والتقرّب به إلى غيره ، ليكون ذكر اللّه وتسميته على الذبيحة ، فرقاً بين ما أحلّ اللّه ، وبين ما حرّم اللّه .
< فهرس الموضوعات > علّة حرمة سباع الطير والوحش :
< / فهرس الموضوعات > علّة حرمة سباع الطير والوحش :
وحرّم سباع الطير ، والوحش كلّها ، لأكلها من الجيف ، ولحوم الناس ، والعذرة ، وما أشبه ذلك ، فجعل اللّه عزّ وجلّ دلائل ما أحلّ من الوحش ، والطير ، وما حرّم ، كما قال أبي ( عليه السلام ) : كلّ ذي ناب من السباع ، وذي مخلب من الطير حرام ، وكلّ ما كانت له قانصة ( 1 ) من الطير فحلال .
وعلّة أخرى ، يفرّق بين ما أحلّ من الطير ، وما حرّم قوله 7 : كل ما دفّ ، ولا تأكل ما صفّ ، علّة حرمة الأرانب :
وحرّم الأرنب ، لأنّها بمنزلة السنّور ، ولها مخاليب كمخاليب السنّور ، وسباع الوحش ، فجرت مجريها مع قذرها في نفسها ، وما يكون منها من الدم ، كما يكون من النساء ، لأنّها مسخ .
< فهرس الموضوعات > علّة حرمة الربا :
< / فهرس الموضوعات > علّة حرمة الربا :
وعلّة تحريم الربا ، إنّما نهى اللّه عنه لما فيه من فساد الأموال ، لأنّ الإنسان إذا اشترى الدرهم بالدرهمين ، كان ثمن الدرهم درهماً ، وثمن الآخر باطلاً ، فبيع الربا وَكْس ( 2 ) على كلّ حال على المشتري وعلى البائع ، فحرّم اللّه تبارك وتعالى الربا لعلّة فساد الأموال ، كما حظر على السفيه أن يدفع ماله إليه ، لما يتخوّف عليه من إفساده ، حتّى يُونِسَ منه رُشده ، فلهذه العلّة حرّم اللّه الربا ، وبيع الدرهم بالدرهمين يداً بيد .
وعلّة تحريم الربا بعد البيّنة ، لما فيه من الاستخفاف بالحرام المحرّم ، وهي كبيرة بعد البيان ، وتحريم اللّه تعالى لها ، ولم يكن ذلك منه إلاّ استخفاف بالتحريم للحرام ، والاستخفاف بذلك دخول في الكفر .
وعلّة تحريم الربا بالنسية ، لعلّة ذهاب المعروف ، وتلف الأموال ، ورغبة الناس في الربح ،


1 - القانصة للطير : كالمعدة للإنسان . المنجد : 657 . 2 - وكَس يكِس وكساً الشئ : نقص . المصدر : 916 .

245

نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست