responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 240


< فهرس الموضوعات > علّة غسل الجنابة :
< / فهرس الموضوعات > علّة غسل الجنابة :
علّة غسل الجنابة النظافة ، وتطهير الإنسان نفسه ممّا أصاب من أذاه ، وتطهير سائر جسده ، لأنّ الجنابة خارجة من كلّ جسده ، فلذلك وجب عليه تطهير جسده كلّه .
وعلّة التخفيف في البول والغائط ، لأنّه أكثر وأدوم من الجنابة ، فرضي فيه بالوضوء ، لكثرته ومشقّته ومجيئه بغير إرادة منهم ولا شهوة ، والجنابة لا تكون إلاّ باستلذاذ منهم ، والإكراه لأنفسهم .
علّة غسل العيدين :
وعلّة غسل العيدين ، والجمعة ، وغير ذلك من الأغسال ، لما فيه من تعظيم العبد ربّه ، واستقباله الكريم الجليل ، وطلب المغفرة لذنوبه ، وليكون لهم يوم عيد معروف ، يجتمعون فيه على ذكر اللّه تعالى ، فجعل فيه الغسل تعظيماً لذلك اليوم ، وتفضيلاً له على سائر الأيّام ، وزيادة في النوافل والعبادة ، ولتكون تلك طهارة له من الجمعة إلى الجمعة .
< فهرس الموضوعات > علّة غسل الميّت :
< / فهرس الموضوعات > علّة غسل الميّت :
وعلّة غسل الميّت أنّه يغسل لأنّه يطهّر وينظّف من أدناس أمراضه ، وما أصابه من صنوف علله ، لأنّه يلقى الملائكة ، ويباشر أهل الآخرة ، فيستحبّ إذا ورد على اللّه ، ولقي أهل الطهارة ، ويماسّونه ويماسّهم ، أن يكون طاهراً نظيفاً ، موجّهاً به إلى اللّه عزّ وجلّ ، ليطلب به ويشفع له .
وعلّة أُخرى أنّه يخرج منه المنيّ الذي منه خلق فيجنب ، فيكون غسله له .
< فهرس الموضوعات > علّة مسّ الميّت :
< / فهرس الموضوعات > علّة مسّ الميّت :
وعلّة اغتسال من غسّله أو مسّه ، فطهارة لما أصابه من نضح ( 1 ) الميّت ، لأنّ الميّت إذا خرجت الروح منه بقي أكثر آفته ، فلذلك يتطهّر منه ويطهّر .
< فهرس الموضوعات > علّة الوضوء :
< / فهرس الموضوعات > علّة الوضوء :
وعلّة الوضوء التي من أجلها صار غسل الوجه والذراعين ، ومسح الرأس ، والرجلين ، فلقيامه


1 - النَضَح : الرشّ ، ونضحت الثوب نضحاً : رشّشه بالماء وهو أقلّ من النضح . المنجد : 326 .

240

نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست