< فهرس الموضوعات > ( 18 ) - إلى الحسن بن الحسين الأنباري < / فهرس الموضوعات > ( 18 ) - إلى الحسن بن الحسين الأنباري < فهرس الموضوعات > في حكم قبول الولاية من قبل الجائر مع الضرورة : < / فهرس الموضوعات > في حكم قبول الولاية من قبل الجائر مع الضرورة : 181 / ] 34 [ - الكليني : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحكم ، عن الحسن بن الحسين الأنباري ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : كتبت إليه أربعة عشر سنة أستأذنه في عمل السلطان ، فلمّا كان في آخر كتاب كتبته إليه أذكر أنّي أخاف على خبط عنقي ، وأنّ السلطان يقول لي : إنّك رافضي ، ولسنا نشكّ في أنّ ك تركت العمل للسلطان للرفض . فكتب إليّ أبو الحسن ( عليه السلام ) : قد فهمت كتابك ، وما ذكرت من الخوف على نفسك ، فإن كنت تعلم أنّ ك إذا ولّيت عملت في عملك بما أمر به رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ثمّ تصير أعوانك وكتّابك أهل ملّتك ، فإذا صار إليك شئ واسيت به فقراء المؤمنين ، حتّى تكون واحداً منهم كان ذا بذا ، و إلاّ ، فلا . ( 1 ) < فهرس الموضوعات > ( 19 ) - إلى الحسن بن شاذان الواسطي < / فهرس الموضوعات > ( 19 ) - إلى الحسن بن شاذان الواسطي < فهرس الموضوعات > في موعظته ( عليه السلام ) على الصبر في دولة الباطل ، وقيام المهديّ ( عليه السلام ) : < / فهرس الموضوعات > في موعظته ( عليه السلام ) على الصبر في دولة الباطل ، وقيام المهديّ ( عليه السلام ) : 182 / ] 35 [ - الكليني : الحسين بن محمّد ، ومحمّد بن يحيى جميعاً ، عن محمّد بن سالم بن أبي سلمة ، عن الحسن بن شاذان الواسطي ، قال : كتبت إلى أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، أشكوا جفاء أهل واسط وحملهم عليَّ ، وكانت عصابة من العثمانيّة تؤذيني . فوقّع ( عليه السلام ) بخطّه : إنّ اللّه تبارك وتعالى أخذ ميثاق أوليائنا على الصبر في دولة الباطل ، فاصبر لحكم ربّك ، فلو قد قام سيّد الخلق لقالوا : ( يَا وَيْلَنَا مَنم بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ