responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 76


فرجع الجواب : لا آذن لك بالخروج من عملهم ، واتّق اللّه ! أو كما قال . ( 1 ) في علمه ( عليه السلام ) بالغائب في جواب مسائل عليّ بن يقطين :
الشيخ الطوسي : محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن اِشْكِيب ، قال : أخبرنا بكر بن صالح الرازي ، عن إسماعيل بن عبّاد القَصْري قصر بن هُبَيْرة ، عن إسماعيل ابن سلام وفلان بن حميد ، قالا :
بعث إلينا عليّ بن يقطين ، فقال : اشتريا راحلتين وتجنّبا الطريق ، ودفع إلينا مالاً وكتباً حتّى توصلا ما معكما من المال ، والكتب إلى أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، ولا يعلم بكما أحد .
قالا : فأتينا الكوفة ، فاشترينا راحلتين ، وتزوّدنا زاداً ، وخرجنا نتجنّب الطريق حتّى إذا صرنا ببطن الرُمّة ( 2 ) ، شددنا راحلتنا ، ووضعنا لهما العلف ، وقعدنا نأكل ، فبينا نحن كذلك إذا راكب قد أقبل ومعه شاكري . ( 3 ) فلمّا قرب منّا فإذا هو أبو الحسن موسى ( عليه السلام ) ، فقمنا إليه وسلّمنا عليه ، ودفعنا إليه الكتب وما كان معنا ، فأخرج من كمّه كتباً فناولنا إيّاها ، فقال : هذه جوابات كتبكم .
قال : قلنا : إنّ زادنا قد فنى ، فلو أذنت لنا فدخلنا المدينة ، فزرنا رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتزوّدنا زاداً ؟
فقال : هاتا ما معكما من الزاد .
فأخرجنا الزاد إليه ، فقلّبه بيده ، فقال : هذا يبلّغكما إلى الكوفة ، وأمّا رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقد رأيتما ، إنّي صلّيت معهم الفجر ، وأنا أريد أن أصلّي معهم الظهر ، انصرفا في حفظ اللّه .
حدّثني حمدويه بن نصير ، قال : حدّثني يحيي بن محمّد ، عن سيبويه الرازي ، عن بكر بن


1 - قرب الإسناد : 305 ح 1198 ، وسائل الشيعة : 17 / 198 ح 22341 ، بحار الأنوار : 48 / 158 ح 32 . 2 - بطن الرُمَّة : واد معروف بعالية نجد . وقال : أبو عبيد السكوني : منزل لأهل البصرة إذا أرادوا المدينة ، بها يجتمع أهل الكوفة والبصرة . معجم البلدان : 3 / 72 . 3 - الشاكري : الأجير والمستخدم . المنجد : 398 .

76

نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست