responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 226


ومن أراد أن يذهب بالبلغم ، فليأكل كلّ يوم جوارشناً ( 1 ) حريفاً ( 2 ) ، ويكثر دخول الحمّام ، وإتيان ] مضاجعة [ النساء ، والقعود في الشمس ، ويتجنّب كلّ بارد ، فإنّه يذيب البلغم ويحرقه .
ومن أراد أن يطفئ المرّة الصفراء ، فليأكل كلّ ] يوم شيئاً رطباً [ بارداً لين ، ويروّح بدنه ، ويقلّل الانتصاب ( 3 ) ، ويكثر النظر إلى من يحبّ .
ومن أراد أن لا تحرقه السوداء فعليه بالقئ ، وفصد العروق ، و ] مداومة [ الإطلاء بالنورة .
ومن أراد أن يذهب بالريح الباردة ، فعليه بالحقنة ، والإدّهان الليّنة على الجسد ، وعليه بالتكميد بالماء الحارّ في الآبزن . ( 4 ) ويتجنّب كلّ بارد يابس ، ويلزم كلّ حارّ ليّن .
ومن أراد أن يذهب عنه البلغم ، فليتناول كلّ يوم من الأطريفل ( 5 ) الأصغر مثقالاً واحداً .
كيفيّة السفر وآثاره :
واعلم يا أمير المؤمنين ! إنّ المسافر ينبغي له أن يحترز في الحرّ أن يسافر وهو ممتلئ من الطعام ، أو خالي الجوف ، وليكن على حدّ الاعتدال ، وليتناول من الأغذية إذا أراد الحركة ، الأغذية الباردة مثل القريص ، والهلام ، والخلّ ، والزيت ، وماء الحصرم ( 6 ) ، ونحو ذلك من البوادر . ( 7 ) واعلم يا أمير المؤمنين ! إنّ السير الشديد في الحرّ ضارّ للأجسام الملهوسة ، إذا كانت خالية من الطعام ، وهو نافع للأبدان الخصبة .
فأمّا إصلاح المياه للمسافر ، ودفع الأذى عنها ، هو أن لا يشرب المسافر من كلّ منزل يرده ، إلاّ


1 - الجوارش عبارة عن الدواء الذي لم يحكم سحقه ولم يطرح على النار بشرط تقطيعه رقاقاً ، ويستعمل غالباً لإصلاح المعدة والأطعمة وتحلّل الرياح . عن هامش المصدر . 2 - في البحار : " من الجوارش الحريف " بدل " جوارشناً حريفاً " . 3 - في البحار : ويقلّ الحركة . 4 - حوض يغتسل فيه ، وقد يتّخذ من نحاس ، معرب من آب زن . عن هامش المصدر . 5 - الأطريفل : لفظة يونانية معناها الاهليلجات ، وبلغة المدينة هو ما ركّب من الاهليلجات ، وهي من الأدوية التي تبقى قوتها إلى سنتين ونصف ، وجلّ نفعه في أمراض الدماغ وقطع الأبخرة وتقوية الأعصاب والمعدة ، ويقطع البواسير ويزكّي ويذهب سلسل البول . عن هامش المصدر . 6 - الحصرم : هو غضّ العنب ما دام أخضراً . عن هامش المصدر . 7 - في البحار : " من الأطعمة الباردة " بدل " من البوادر " .

226

نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست