responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 205


فوق بيتي ، فدفعتني ريح فوقعت إلى الدار ، فانكسرت يدي ، فدعا سليمان ( عليه السلام ) بالريح فقال لها : ما حملكِ على ما صنعت بهذه المرأة ؟
فقالت الريح : يا نبيّ اللّه ! إنّ سفينة بني فلان كانت في البحر ، قد أشرف أهلها على الغرق ، فمررت بهذه المرأة وأنا مستعجلة ، فوقعت فانكسرت يدها ، فقضى سليمان ( عليه السلام ) بأرش يدها على أصحاب السفينة . ( 1 ) في شرائطه ( عليه السلام ) لقبول ولاية العهد :
251 / ] 104 [ - الإربلي : في سنة سبعين وستّمأة وصل من مشهده الشريف ( عليه السلام ) أحد قوّامه ، ومعه العهد الذي كتبها المأمون بخطّ يده ، وبين سطوره ، وفي ظهره بخطّ الإمام ( عليه السلام ) ما هو مسطور ، فقبّلت مواقع أقلامه ، وسرّحت طرفي في رياض كلامه ، وعدّدت الوقوف عليه من منن اللّه وإنعامه ، ونقلته حرفاً فحرفاً ، وما هو بخطّ المأمون :
بسم اللّه الرحمن الرحيم ، هذا كتاب كتبه عبد اللّه بن هارون الرشيد أمير المؤمنين لعليّ بن موسى بن جعفر وليّ عهده ، أمّا بعد : فإنّ اللّه عزّ وجلّ اصطفى الإسلام ديناً ، واصطفى له من عباده رسلاً دالّين عليه ، وهادين إليه ، يبشّر أوّلهم بآخرهم ، ويصدّق تاليهم ماضيهم ، حتّى انتهت نبوّة اللّه إلى محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على فترة من الرسل ، ودروس من العلم ، وانقطاع من الوحي ، واقتراب من الساعة ، فختم اللّه به النبيّين ، وجعله شاهداً لهم ، ومهيمناً عليهم ، وأنزل عليه كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد بما أحلّ وحرّم ، ووعد وأوعد ، وحذّر وأنذر ، وأمر به ونهى عنه ، لتكون له الحجّة البالغة على خلقه ، ليهلك من هلك عن بيّنة ، ويحيى من حيّ عن بيّنة ، وإنّ اللّه لسميع عليم ; فبلّغ عن اللّه رسالته ، ودعا إلى سبيله بما أمره به ، من الحكمة والموعظة الحسنة ، والمجادلة بالتي هي أحسن ، ثمّ بالجهاد والغلظة ، حتّى قبضه اللّه إليه ، وأختار له ما عنده ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .


1 - من لا يحضره الفقيه : 4 / 128 ح 451 ، وسائل الشيعة : 29 / 265 ح 35589 .

205

نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست