responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 180


وإسماعيل ، وإسحاق ، ويعقوب ، قد علمنا وبلغنا ما علمنا ، واستودعنا علمهم ، ونحن ورثة الأنبياء ونحن ورثة أُولي العلم ، وأُولي العزم من الرسل أن أقيموا الدين ( وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) ( 1 ) كما قال اللّه : ( وَلاَ تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ ) وإن ( كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ) ( 2 ) من الشرك من أشرك بولاية عليّ ( عليه السلام ) ( مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ) من ولاية عليّ ( عليه السلام ) يا محمّد ! فيه هدى ويهدي إليه من ينيب ، من يجيبك إليّ بولاية عليّ ( عليه السلام ) ، وقد بعثت إليك بكتاب فتدبّره وافهمه ، فإنّه شفاء لما في الصدور ونور . ( 3 ) في تعليمه ( عليه السلام ) الدعاء لرفع الهمّ والغمّ وما روى عن جدّه عليّ بن الحسين في معرفة الأئمّة ( عليهم السلام ) :
227 / ] 80 [ - الفرات الكوفي : حدّثني جعفر بن محمّد الفزاري معنعناً ، عن الحسين بن عبد اللّه بن جندب ، قال ( 4 ) :
أخرج إلينا صحيفة ، فذكر أنّ أباه كتب إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) : جعلت فداك ! إنّي قد كبرت وضعفت وعجزت عن كثير ممّا كنت أقوى عليه ، فأحبّ جعلت فداك ! أن تعلّمني كلاماً يقرّبني من ربّي ويزيدني فهماً وعلماً .
فكتب ( عليه السلام ) إليه : قد بعثت إليك بكتاب فاقرأه وتفهمه ، فإنّ فيه شفاء لمن أراد اللّه شفاه ، وهدى لمن أراد اللّه هداه ، فأكثر من ذكر " بسم اللّه الرحمن الرحيم ، لا حول ولا قوّة إلاّ باللّه العليّ العظيم " ، وأقرأها على صفوان وآدم .


1 - آل عمران : 3 / 102 . 2 - الشورى : 42 / 13 . 3 - تفسير القمّي : 2 / 104 ، تفسير الفرات الكوفي : 283 ح 384 بتفاوت ، الكافي : 1 / 223 ح 1 مختصراً وبتفاوت ، ونحوه بصائر الدرجات الجزء الثالث : 139 ح 3 ، والجزء الرابع : 193 ح 9 ، و 308 ح 2 قطعتان منه ، مجمع البيان : 4 / 143 س 29 ، مختصر بصائر الدرجات : 174 نحو الكافي ، بحار الأنوار : 23 / 307 ح 4 ، و 26 / 241 ح 5 ، و 322 ح 20 قِطَع منه ، و 26 / 123 ح 17 ، و 127 ح 27 ، ونور الثقلين : 1 / 514 ح 389 ، الوافي : 3 / 552 ح 1099 نحو الكافي . 4 - يحتمل أن يكون هذا الكتاب مع سابقه كتاباً واحداً ، ولمّا كانت فيه زيادة ، وكان الاختلاف كثيراً بينهما ، أوردته مستقلاًّ عن سابقه .

180

نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست