responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 132


قحطبة الطائي ، في القبّة التي فيها هارون الرشيد ، إلى جانبه ممّا يلي القبلة . ( 1 ) قبره ( عليه السلام ) في طوس في سناباذ في الموضع المعروف بالمشهد من أرض حميد ( 2 ) ، ويقال : توفّي ( عليه السلام ) بمدينة طوس ودفنه المأمون ملاصق قبر أبيه الرشيد . ( 3 ) مجئ الإمام الجواد إلى خراسان لتجهيز أبيه ( عليهما السلام ) والصلاة عليه :
قال عبد الرحمن بن يحيى : كنت يوماً بين يدي مولاي الرضا ( عليه السلام ) في علّته التي مضى فيها ، فقال لي : إذا كان في آخر يومي هذا ، وارتفعت الصيحة ، فإنّه سيوافيك ابني محمّد ، فيدعوك إلى غسلي ، فإذا غسّلتموني ، وصلّيتم عليَّ ، فأعلم هذا الطاغية لئلاّ ينقص عليَّ شيئاً ، ولن يستطيع ذلك .
قال : فواللّه ! إنّي بين يدي سيّدي يكلّمني ، إذ وافى المغرب ، فنظرت فإذا سيّدي قد فارق الدنيا ، فأخذتني حسرة وغصّة شديدة ، فدنوت إليه ، فإذا قائل من خلفي يقول : مه يا عبد الرحمن ! فالتفتّ فإذا الحائط قد انفرج ، فإذا أنا بمولاي أبي جعفر ( عليه السلام ) وعليه دُرّاعة ( 4 ) بيضاء ، معمّم بعمامة سوداء ، فقال : يا عبد الرحمن ! قم إلى غسل مولاك فضعه على المغتسل ، وغسّله بثوبه كغسل رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فلمّا فرغ صلّى وصلّيت معه عليه ، ثمّ قال لي : أعلم هذا الطاغي ما رأيت ، لئلاّ ينقص عليه شيئاً ، ولن يستطيع ذلك .
ولم أزل بين يدي سيّدي إلى أن انفجر عمود الصبح ، فإذا أنا بالمأمون قد أقبل في خلق كثير ، فمنعتني هيبته أن أبدأ بالكلام . . . ( 5 ) وعن محمّد بن قتيبة ، عن مؤدّب كان لأبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنّه قال : كان بين يدي يوماً يقرأ في


1 - الرُستاق ، الرزداق : موضع فيه مُزدَرَع ، وقُرًى ، أو بيوت مجتمعة . المعجم الوسيط : 341 و 343 . 2 - تهذيب الأحكام : 6 / 83 س 16 . 3 - وفيات الأعيان : 3 / 270 ، مناقب أهل البيت ( عليهم السلام ) للشيرواني : 280 ، المجدي في أنساب الطالبيين : 128 . 4 - الدُرّاعَة : جُبَّة مشقوقة المُقَدَّم . لسان العرب : 8 / 820 . 5 - إثبات الوصيّة : 215 س 20 .

132

نام کتاب : موسوعة مكاتيب الأئمة نویسنده : الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست