اللوح ، إذ رمى اللوح من يده ، وقام فزعاً وهو يقول : إنّا للّه و إنّا إليه راجعون ، مضى واللّه ! أبي . . . ، فدخل البيت ، فخرج بعد ساعة مغبرّاً وهو يقول : إنّا للّه و إنّا إليه راجعون ، مضى واللّه ! أبي ، فقلت : جعلت فداك ! وقد مضى ؟ فقال : نعم ! وولّيت غسله وتكفينه ، وما كان ذلك ليلي منه غيري . . . ( 1 ) < فهرس الموضوعات > خلفاء عصره ( عليه السلام ) : < / فهرس الموضوعات > خلفاء عصره ( عليه السلام ) : كان في أيّام إمامته ( عليه السلام ) بقيّة ملك هارون الرشيد ، ثمّ ملك بعد الرشيد محمّد المعروف بالأمين ، وهو ابن زبيدة ، ثلاث سنين وخمسة وعشرين يوماً ( 2 ) ، ثمّ خلع الأمين ، وأُجلس عمّه إبراهيم بن شكله أربعة عشر يوماً ، ثمّ أخرج محمّد بن زبيدة من الحبس ، وبويع له ثانية ، وجلس في الملك سنة وستّة أشهر ، وثلاثة وعشرين يوماً ( 3 ) ، ثمّ ملك عبد اللّه المأمون ، عشرين سنة وثلاثة وعشرين يوماً . ( 4 ) < فهرس الموضوعات > الحوادث الواقعة بعد شهادته ( عليه السلام ) : < / فهرس الموضوعات > الحوادث الواقعة بعد شهادته ( عليه السلام ) : لمّا استشهد ( عليه السلام ) كتب المأمون إلى الحسن بن سهل يعلمه موته وما دخل عليه من المصيبة بموته ، وكتب إلى أهل بغداد ، بني العبّاس والموالي ، يعلمهم موته ، وأنّهم إنّما نقموا ببيعته ، وقد مات ويسألهم الدخول في طاعته ، فكتبوا إليه أغلظ جواب . ( 5 ) هدم سبكتكين أبو محمود مشهد الرضا ( عليه السلام ) وأخرج أبوابه ، وأخرج منه وقر ( 6 ) ألف جمل
1 - الإمامة والتبصرة : 85 تلخيص ح 74 ، الثاقب في المناقب : 509 ح 435 ، مدينة المعاجز : 7 / 327 ح 2365 . 2 - دلائل الإمامة ، والمناقب : ثمانية عشر يوماً . 3 - في إعلام الورى : سنة وسبعة أشهر . 4 - في إعلام الورى : سنة وسبعة أشهر . 5 - الكامل في التاريخ : 5 / 193 ، الأنوار البهيّة : 240 . 6 - الوِقْر : الحمل الثقيل . المنجد : 912 .