responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كلمات الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 9


بمهاجمتهم سياسة الإمام الحسن ( عليه السلام ) الحكيمة ، والله عزّ وجلّ أعلم حيث يجعل رسالته .
ولو مرّ الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، أو أحد الأئمّة ( عليهم السلام ) بمثل الظروف التي مرّ بها الإمام الحسن ( عليه السلام ) لاتّخذ نفس الموقف الذي اتّخذه الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، لأنّ الأئمّة ( عليهم السلام ) كانوا يعملون حسب تعاليم الله عزّ وجلّ ، سواءاً نهضوا أو أخفوا تحركهم لظروف معيّنة ، كما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا " ( 1 ) .
ولمعرفة أبعاد شخصية وحياة الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، وملابسات مظلوميّته في تلك الظروف وكيف تعامل معه أصحابه وأعداؤه ، يجب ذكر كل ما ورد عن الإمام ( عليه السلام ) من خطب وكلمات ورسائل وكلّ شي صدر عن الإمام ( عليه السلام ) ، ولكي يستفاد منها الدروس والعبر ، ومن شخصية الإمام ( عليه السلام ) سواء الأخلاقيّة أو العباديّة ، أو السياسيّة . . . ونأخذ دروساً من تقواه وصبره ومقاومته وشجاعته ، ونستضئ بهذا النور لاجتياز المخاطر الموجودة على الصراط المستقيم .
ولمّا لم يكن هناك كتاب جامع لكلمات وأقوال الإمام الحسن ( عليه السلام ) أو مصادرها ، أخذ معهد باقر العلوم ( عليه السلام ) للأبحاث على عاتقه جمع كلمات السبط الأكبر والإمام المعصوم الثاني ( عليه السلام ) وبحمد الله وبجهود قسم الحديث في معهد باقر العلوم ( عليه السلام ) للأبحاث تمّ استخراجها وتنظيمها على هذا النحو :
الجزء الأول : في كلماته حسب التاريخ .
الفصل الأول : كلماته في زمن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) .
الفصل الثاني : كلماته في زمن أبيه عليّ ( عليه السلام ) .
الفصل الثالث : كلماته في زمن إمامته .
الجزء الثاني : في كلماته حسب الموضوعات :
الفصل الأول : في العقائد .


1 - المناقب : 3 / 394 ، وعلل الشرائع : 211 ، ودعائم الإسلام : 1 / 37 .

9

نام کتاب : موسوعة كلمات الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست