responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كلمات الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 280


قتل الله طاغيتكم وردّ الأمر إلى معدنه فأنت يا معاوية معدن الخلافة دوننا ! ؟ ويل لك يا معاوية وللثّلاثة قبلك الّذين أجلسوك هذا المجلس ، وسنّوا لك هذه السنّة لأقولنّ كلاماً ما أنت أهله ولكنّي أقول لتسمعه بنو أبي هؤلاء حولي .
إنّ النّاس قد اجتمعوا على أمور كثيرة ، ليس بينهم اختلاف فيها ولا تنازع ولا فرقة ، على شهادة أن لا إله إلاّ الله ، وأنّ محمّداً رسول الله وعبده ، والصّلوات الخمس والزّكاة المفروضة ، وصوم شهر رمضان ، وحجّ البيت ، ثمّ أشياء كثيرة من طاعة الله الّتي لا تحصى ولا يعدّها إلاّ الله ؛ واجتمعوا على تحريم الزّنا ، والسّرقة والكذب والقطيعة ، والخيانة ، وأشياء كثيرة من معاصي الله لا تحصى ولا يعدّها إلاّ الله .
واختلفوا في سنن اقتتلوا فيها ، وصاروا فرقاً يلعن بعضهم بعضاً ، وهي :
" الولاية " ويبرأ بعضهم من بعض ، ويقتل بعضهم بعضاً ، أيّهم أحقّ وأولى بها ، إلاّ فرقة تتّبع كتاب الله وسنّة نبيّه ( صلى الله عليه وآله ) فمن أخذ بما عليه أهل القبلة الّذي ليس فيه اختلاف وردّ علم ما اختلفوا فيه إلى الله ، سلم ونجا به من النّار ، ودخل الجنّة ، ومن وفّقه الله ومنّ عليه واحتجّ عليه بأن نوّر قلبه بمعرفة ولاة الأمر من أئمّتهم ، ومعدن العلم أين هو ؟ فهو عند الله سعيد ، ولله وليّ ، وقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : رحم الله امرءً علم حقّاً فقال فغنم ، أو سكت فسلم .
نحن نقول أهل البيت : إنّ الأئمّة منّا ، وإنّ الخلافة لا تصلح إلاّ فينا وإنّ الله جعلنا أهلها في كتابه وسنّة نبيّه ( صلى الله عليه وآله ) وإنّ العلم فينا ونحن أهله ، وهو عندنا مجموع كلّه ، بحذافيره ، وأنّه لا يحدث شيء إلى يوم القيامة حتّى أرش الخدش إلاّ وهو عندنا مكتوب بإملاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وخطّ عليّ ( عليه السلام ) بيده .

280

نام کتاب : موسوعة كلمات الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست