responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كلمات الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 267


فيم الكلام وقد سبقت مبرّزاً * سبق الجواد من المدى المتباعد نحن الّذين إذ القروم تخاطروا * طبنا على رغم العدوّ الحاسد ( 1 ) [ 288 ] - 52 - قال ابن شهر آشوب :
وتفاخرت قريش والحسن بن عليّ حاضر لا ينطق فقال معاوية : يا أبا محمّد مالك لا تنطق ؟ فوالله ما أنت بمشوب الحسب ولا بكليل اللّسان ، قال الحسن : ما ذكروا فضيلة إلاّ ولي محضها ولبابها ثمّ قال :
فيم الكلام وقد سبقت مبرّزاً * سبق الجواد من المدىّ المتنفّس ( 2 ) [ 289 ] - 53 - وروى أيضاً :
عن محمّد بن إسحاق بالإسناد جاء أبو سفيان إلى عليّ ( عليه السلام ) فقال : يا أبا الحسن جئتك في حاجة قال : وفيم جئتني ؟ قال : تمشي معي إلى ابن عمّك محمّد فتسأله إن يعقد لنا عقداً ويكتب لنا كتاباً ، فقال : يا أبا سفيان لقد عقد لك رسول الله عقداً لا يرجع عنه أبداً وكانت فاطمة من وراء السّتر والحسن يدرج بين يديها وهو طفل من أبناء أربعة عشر شهراً فقال لها : يا بنت محمّد ! قولي لهذا الطّفل يكلّم لي جدّه فيسود بكلامه العرب والعجم ، فأقبل الحسن ( عليه السلام ) إلى أبي سفيان وضرب إحدى يديه على أنفه والأخرى على لحيته ثمّ أنطقه الله عزّوجلّ بأن قال : يا أبا سفيان ! قل لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله حتّى أكون شفيعاً فقال ( عليه السلام ) : الحمد لله الّذي جعل في آل محمّد من ذرّيّة محمّد المصطفى نظير يحيى بن زكريّا ( وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيَّا ) ( 3 ) ( 4 )


1 - كشف الغمة 1 : 551 . 2 - المناقب 4 : 21 ، تاريخ ابن عساكر ترجمه الإمام الحسن ( عليه السلام ) : 146 ح 244 ، بحار الأنوار 44 : 103 ح 10 . 3 - مريم : 12 . 4 - المناقب 4 : 6 ، بحار الأنوار 43 : 326 ح 6 وفي هامشه جاء : هذه القصّة في كتب السير عند ذكر فتح مكّة سنة ثمان للهجرة حين جاء أبو سفيان إلى رسول الله ليبرم عهد المشركين ويزيد في مدته . . . فقد كان - على هذا - لحسن بن علي ( عليهما السلام ) عامئذ خمس سنين ، لا أربعة عشر شهراً كما زعم .

267

نام کتاب : موسوعة كلمات الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست