responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كلمات الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 234


فقال كعب : أخبرني عن قول الله [ تعالى ] : ( وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ) ( 1 ) فأين كانت الأرض وأين كانت السّماء وأين كان جميع خلقه ؟ فقال [ له . ر ] عمر : ومن يعلم غيب الله منّا إلاّ ما سمعه رجل من نبيّنا . قال : ولكن أخاك أبا حسن [ أ :
الحسن ] لو سئل عن ذلك لشرحه بمثل ما قرأناه في التّوراة ، فقال له عمر : فدونكه إذا اختلف [ اختلا ] المجلس .
قال : فلمّا دخل على عمر أصحابه أراد [ أرادوا ] إسقاط [ أمير المؤمنين . ر ] عليّ [ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ] فقال كعب : يا أبا الحسن أخبرني عن قول الله عزّوجلّ [ ر :
تعالى في كتابه ] : ( وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) قال [ أمير المؤمنين . ] عليّ [ بن أبي طالب ] ( عليه السلام ) .
نعم ، كان عرشه على الماء حين لا أرض مدحيّة ولا سماء مبنيّة ، ولا صوت يسمع ، ولا عين تنبع ، ولا ملك مقرّب ، ولا نبيّ مرسل ، ولا نجم يسري ، ولا قمر يجري ، ولا شمس تضيء ، وعرشه على الماء ، غير مستوحش إلى أحد من خلقه يمجّد نفسه ويقدّسها كما شاء أن يكون [ كان . ر ، أ ] .
ثمّ بدأ أن يخلق الخلق فضرب بزارخ [ بأمواج ] البحور فثار منها مثل الدّخان كأعظم ما يكون من خلق الله فبنى بها سماءً رتقاً ، ثمّ دحى [ انشقّ ] الأرض من موضع الكعبة وهي وسط [ الأرض . أ ر ] فطيقت [ فطبقت ] إلى [ ب : على ] البحار ، ثمّ فتقها بالبنيان وجعلها سبعاً بعد إذ كانت واحدة ثمّ استوى إلى السّماء وهي دخان من ذلك الماء الّذي أنشأه من تلك البحور فخلقها سبعاً طباقاً بكلمته الّتي لا يعلمها غيره ، وجعل في كلّ سماء ساكناً من الملائكة خلقهم [ مصمتين . ب . أ : مضمنين ]


1 - هود : 7 .

234

نام کتاب : موسوعة كلمات الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست