وله البيتان اللذان يحتج بهما عند الكلام على تبدّل الأرض غير الأرض وهما : < شعر > إذا مجلس الأنصار خفّ بأهله * وفارقها فيها غفار وأسلم فما الناس بالناس الذين عهدتهم * ولا الدار بالدار التي كنت أعلم [1] < / شعر > وله ممّا يستشهد به من شعره قوله : < شعر > ليسوا بهدّين في الحروب إذا * تعقد فوق الحراقف النُطُق [2] < / شعر > ونسب إليه حسن الجلبي في حواشي المطول البيت الآتي : < شعر > طويل النجاد خارج نصف ساقه * على وجهه يُسقى الغمام ويُسعدُ < / شعر > والبيت هذا من قصيدة لأبي طالب ( عليه السلام ) قالها في مدح الذين قاموا بنقض الصحيفة [3] ، كما انّ الخوارزمي نسب إليه في مناقبه [4] الأبيات المشهورة في مدح الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حين بويع أبو بكر بالخلافة وهي : < شعر > ما كنت أحسب انّ الأمر منصرف * عن هاشم ثم عنها عن أبي حسن أليس أول من صلى لقبلتكم * واعلم الناس بالآثار والسنن وأقرب الناس عهداً بالنبي ومن * جبريل عون له في الغسل والكفن مَن فيه ما في جميع الناس كلهم * وليس في الناس ما فيه من الحسن
[1] الزمخشري ، ربيع الأبرار 1 / 562 ط بغداد والمقدسي ، البدء والتاريخ 2 / 132 . [2] ابن منظور ، لسان العرب 4 / 444 ، الجوهري الصحاح ( هدد ) ، ومقاييس اللغة 6 / 7 . [3] حسن فهمي . طلبة الطالب / 43 ط إسلامبول ، وديوان أبي طالب / 93 تح آل يس ، وسيرة ابن هشام 2 / 17 - 19 . [4] الموفق بن أحمد الخوارزمي ، المناقب / 23 ط الحيدرية .