responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة عبد الله بن عباس نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 450


تدخل العنصر النسوي في النزاع :
لقد مرّت بنا صور الحديث ، وقرأنا فيها ما يشجي النفوس ، وقرأنا في خمس منها تدخل العنصر النسوي عندما وقع الخلاف على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) ووقع التنازع بين الصحابة ، فمنهم القائل قرّبوا لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) يكتب ما أراد ، ومنهم القائل القول ما قال عمر .
فقد جاء في ( الصورة 14 ) قال : « فأقبل القوم في لغطهم فقالت المرأة : ويحكم عهد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) . . . » ، ولئن كانت هذه الصورة غير واضحة المعالم ، فإنّ الّتي بعدها مثلها إلاّ أنّها أشمل لبعض ما جرى .
فقد جاء في ( الصورة 15 ) : « فأخذ من عنده من الناس في لغط فقالت امرأة ممّن حضر : ويحكم عهد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) إليكم ، فقال بعض القوم : « اسكتي فإنّه لا عقل لك ، فقال النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) : ( أنتم لا أحلام لكم ) » .
وأوضح منها ما جاء في ( الصورة 17 ) : « فقالت زينب زوج رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) : ألا تسمعون النبيّ يعهد إليكم ، فلغطوا . فقال : ( قوموا . . . ) » .
وإذا بحثنا في ثنايا تلك الصور نجد فيما رواه عمر نفسه ، انّ من استنكر ذلك من النساء أكثر من واحدة فقد جاء عنه كما في ( الصورة 3 ) : « فقال النسوة : ائتوا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) بحاجته ، قال عمر فقلت : اسكتنّ فإنكنّ صواحبه إذا مرض عصرتنّ أعينكنّ ، وإذا صح أخذتنّ بعنقه ، فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) : ( هنّ خير منكم ) » .
ونحو ذلك جاء في ( الصورة 4 ) : « فقال النسوة من وراء الستر : ألا تسمعون ما يقول رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) ، فقلت : إنكن صواحبات ( صواحب ) يوسف ، إذا مرض رسول الله عصرتنّ أعينكنّ ، وإذا صح ركبتنّ عنقه ، فقال رسول الله صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم : ( دعوهنّ فإنهنّ خير منكم ) » .

450

نام کتاب : موسوعة عبد الله بن عباس نویسنده : السيد محمد مهدي الخرسان    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست