responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة شهادة المعصومين ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 165


وقلت : يا سيّدتي ومولاتي إنّ الله تبارك وتعالى بعث أباك رحمة فلا تكوني نقمة ، فرجعت الحيطان حتّى سطعت الغبرة من أسفلها فدخلت في خياشيمنا . ( 1 ) [ 267 ] - 33 - روى الكلينيّ :
عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة عن عبد الله بن محمّد الجعفيّ ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) قالا : إنّ فاطمة ( عليها السلام ) لمّا أن كان من أمرهم ما كان أخذت بتلابيب عمر فجذبته إليها ثمّ قالت :
أما والله يا ابن الخطّاب لولا أنّي أكره أن يصيب البلاء من لا ذنب له لعلمت أنّي سأُقسم على الله ثمّ أجده سريع الإجابة . ( 2 ) [ 268 ] - 34 - قال ابن عبدربّه :
الّذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر عليّ والعبّاس والزّبير وسعد بن عباده ، فأمّا عليّ والعبّاس والزّبير فقعدوا في بيت فاطمة حتّى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطّاب ليخرجوا من بيت فاطمة ( عليها السلام ) وقال له : إن أبوا فقاتلهم . فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدّار فلقيته فاطمة فقالت : يا بن الخطّاب ، أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمّة . . . ( 3 ) [ 269 ] - 35 - قال المسعوديّ :
. . . فأقام أمير المؤمنين ومن معه من شيعته في منزله بما عهد إليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فوجّهوا إلى منزله فهجموا عليه وأحرقوا بابه واستخرجوه منه كرهاً وضغطوا سيّدة النّساء بالباب حتّى أسقطت ( محسنا ) وأخذوه بالبيعة فامتنع . . . ( 4 ) [ 270 ] - 36 - روى الطّبرسيّ :
عن عبد الله بن عبد الرّحمان قال : ثمّ إنّ عمر احتزم بإزاره وجعل يطوف بالمدينة


1 . المناقب 3 : 339 ، الاحتجاج 1 : 86 ، عنه البحار 28 : 206 ح 5 و 43 : 47 ضمن ح 46 عن المناقب ، تسلية المجالس وزينة المجالس 1 : 530 . 2 . الكافي 1 : 460 ح 5 ، عنه البحار 28 : 250 ح 30 . 3 . عقد الفريد 4 : 247 ، عنه الطرائف : 239 ح 345 ، عنه اثبات الهداة 4 : 281 ح 52 ، البحار 28 : 339 . 4 . اثبات الوصية : 143 .

165

نام کتاب : موسوعة شهادة المعصومين ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست