نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 96
أصحابه ثم قال لأبي جعفر ( عليه السلام ) : أتأذن لي في السؤال ؟ فقال ( عليه السلام ) : أذنا لك فسل . قال : أخبرني متى هلك ثلث الناس ؟ قال ( عليه السلام ) : وهمت يا شيخ ، أردت أن تقول : " متى هلك ربع الناس " ؟ وذلك يوم قتل قابيل هابيل ، كانوا أربعة : آدم وحواء وقابيل وهابيل فهلك ربعهم . فقال : أصبت ووهمت أنا ، فأيهما كان أباً للناس القاتل أو المقتول ؟ قال ( عليه السلام ) : لا واحد منهما ، بل أبوهم شيث بن آدم . [ ابن نزلة السماء ] . قال : فلم سمي آدم آدم ؟ قال ( عليه السلام ) : لأنه رفعت طينته من أديم الأرض السفلى . قال : ولم سميت حواء حواء ؟ قال ( عليه السلام ) : لأنها خلقت من ضلع حي ، يعني ضلع آدم . قال : فلم سمي إبليس إبليس ؟ قال ( عليه السلام ) : لأنه أبلس من رحمة الله عزّ وجلّ فلا يرجوها . قال : فلم سمي الجن جنا ؟ قال ( عليه السلام ) : لأنهم استجنوا فلم يروا . قال : فأخبرني عن أول كذبة كُذبت ، ومَنْ صاحبها ؟ قال ( عليه السلام ) : إبليس حين قال : ( أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَار وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِين ) . قال : فأخبرني عن قوم شهدوا شهادة الحق وكانوا كاذبين ؟ قال ( عليه السلام ) : المنافقون حين قالوا لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( نَشْهَدُ إنَّكَ لَرَسُوْلُ اللهِ ) فأنزل الله عزّ وجلّ :
96
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 96