responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 53


عند حضور وفاته إلى أخيه الحسين ويأمره أن يفض الخاتم الثالث ويعمل بما تحته ، ثم يدفعه الحسين عند وفاته إلى ابنه علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ويأمره بمثل ذلك ، ويدفعه علي بن الحسين عند وفاته إلى ابنه محمد بن علي الأكبر ( عليه السلام ) ويأمره بمثل ذلك ، ثم يدفعه محمد بن علي إلى ولده حتى ينتهى إلى آخر الأئمة عليهم السلام أجمعين [1] .
وأما ما جاء عن الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) ، وتواترت الأخبار عنه فقد روى سلمان الفارسي قال : كنا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والحسين بن علي على فخذه إذ تفرّس في وجهه وقال له : " يا أبا عبد الله أنت سيد من سادتنا ، وأنت إمام ابن إمام أخو إمام ، وأبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم ، أعلمهم ، أحكمهم ، أفضلهم " [2] .
وروى عبد الله بن عمر قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " يكون خلفي اثنا عشر خليفة " [3] .
ومعلوم أن هذه العدة المنصوص عليها من قبل النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) منحصرة في أهل البيت الأطهار ( عليهم السلام ) ، فهم إثنا عشر إماماً والإمام الباقر ( عليه السلام ) الخامس من هذه السلسلة الطيبة .
وجاء في الأنوار البهية للمحدّث الثقة الشيخ عباس القمي ( رحمه الله ) : أنه روي في حديث عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : إذا قضى الحسين ( عليه السلام ) قام بالأمر بعده علىّ ابنه ( عليه السلام ) وهو الحجة والإمام . ويخرج الله من صلب علىّ ولداً سميي وأشبه الناس بي ، علمه علمي ، وحكمه حكمي ، وهو الإمام والحجة بعد أبيه ( عليه السلام ) .
وليس أدلّ من هذا الحديث بعد على إمامة إمامنا الباقر ( عليه السلام ) .
وسأل جابر بن عبد الله الأنصاري رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بقوله : يا رسول الله ومن



[1] الإرشاد / المفيد 2 : 159 - 160 .
[2] حياة الامام محمد الباقر ( عليه السلام ) / القرشي 1 : 203 عن مقتضب الأثر .
[3] المصدر السابق 1 : 204 .

53

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست