نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 451
أجاعَ اللهُ مَن أشبعتُموهُ * وأشبَعَ مَن بِجَورِكُم أُجيِعا مقتله ووفاته : ولما هجا الكميت ، خالد القسري عامل هشام على العراقين ، طارده وأراد الانتقام منه وقتله ، فتوارى وكتب اخباره إلى هشام ، وهجاء بني أمية ، وانفذ اليه قصيدته . في قصة مفصلة . ثم بعد ان أقام مدة متوارياً ، وأيقن ان الطلب اليه قد خف ، سار في جماعة من بني أسد إلى الشام وقدم اعتذاره إلى هشام وطلب منه الأمان ، ومدح بني أميّة وهشام بقصيدة بعد اخذ الاذن من الامام ( عليه السلام ) وبعد حوار طويل ، ولم يزل به حتى أجازه وقال قد رضيت عنك يا كميت ، فقال الكيمت : ان أردت ان تزيد في تشريفي لا تجعل لخالد علىَّ امارة ، قال : قد فعلت ، وكتب له كتاباً وأمر له بجوائز وعطايا جزيلة ، وكتب إلى عامله خالد القسري على الكوفة أن يخلى سبيل امرأته ويعطيها العطايا الجزيلة . وقتل الكميت في خلافة مروان بن محمد الملقب ب " الحمار " سنة ست وعشرين ومائة . وكان السبب في قتله ، انه مدح يوسف بن عمر بعد عزل خالد القسري عن العراق ، فلما دخل عليه انشده مديحة معرِّضا بخالد القسري وكان الجند على رأس يوسف متعصبين لخالد فهجموا عليه ووضعوا سيوفهم في بطنه ، فلم يزل ينزف الدم منه حتى مات . ( رحمه الله ) . روى عن المستهل بن الكميت انه قال : حضرت أبي عند الموت وهو يجود بنفسه ثم افاق ففتح عينيه ثم قال : " اللّهم آل محمد " قالها ثلاث مرات حتى فارق الحياة . حشره الله وإيّانا مع آل محمد آمين .
451
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 451