responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 449


يقولون لم يورث ولولا تراثه * لقد شركت فيها بكيلٌ وأرحبُ عده الشيخ . . تارة : في أصحاب الباقر ( عليه السلام ) .
وأُخرى : في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) مضيفاً إلى العنوان قوله : كوفي ، أبو المستهل ، مات في حياة أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أخوه ورد .
عن الورد بن زيد [1] قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) جعلني الله فداك ، قدم الكميت . فقال ( عليه السلام ) : ادخله ، فسأله الكميت عن الرجلين ؟
فقال له أبو جعفر ( عليه السلام ) : ما أهريق دم ، ولا حكم بحكم غير موافق لحكم الله وحكم رسوله ( صلى الله عليه وآله ) وحكم علىّ ( عليه السلام ) إلاّ وهو في أعناقهما ، فقال الكميت : الله أكبر ، الله أكبر ! حسبي ، حسبي .
عن عبيدة بن زرارة ، عن أبيه ، قال : دخل الكميت بن زيد على أبي جعفر ( عليه السلام ) وأنا عنده فأنشده ، " من لقب متيم مستهام " . فلما فرغ منها ، قال للكميت : لا تزال مؤيداً بروح القدس ما دمت تقول فينا ، ثم توجه إلى الكعبة ، فقال : اللهم ارحم الكميت واغفر له " قالها ثلاث مرات " .
محبته لآل البيت واخلاصه لهم :
دخل الكميت على أبي جعفر محمد بن علي ( عليه السلام ) فأنشده قصيدة فأعطاه ألف دينار وكسوة . فقال له الكميت : والله يا بن رسول الله ما أحببتكم للدنيا ولو أردت الدنيا لأتيت من هي في يديه ، ولكني أحببتكم للآخرة اما الثياب التي أصابت أجسامكم فانا اقبلها لبركتها واما المال فلا اقبله .
دخل الكميت أيام التشريق بمنى على أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، فقال له جعلت فداك إني قلت فيكم شعراً ، أحب أن أنشدكه ، فقال ( عليه السلام ) : يا كميت اذكر الله في هذه الأيام المعدودات ، فأعاد عليه القول ، فرق له أبو عبد الله ( عليه السلام ) فقال هات : وبعث إلى أهله فقرب فأنشده فكثر البكاء حتى أتى على قوله .



[1] الورد أخو الكميت كان بواباً للامام أبي جعفر ( عليه السلام ) .

449

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست