نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 438
على أبي جعفر المنصور ، ويقول فيه ، ويمتدح بنى على ويتتبع لهم فجعل يوماً " وكان محمد بن عبد الله على المنبر وسديف عن يمين المنبر " يقول ويشير بيده إلى العراق يريد أبا جعفر المنصور والعباسيين : أسرفت في قتل البرية جاهداً * فاكفف يديك أظلها مهديها فلتأتينك غارة حسنيةً * جرارة يحتثها حسنيها حتى يصبح قرية كوفية * لما تغطرس ظالماً حرميها فلما بلغ ذلك أبو جعفر المنصور قال : قتلني الله ان لم أسرف في قتله فلما قتل عيسى بن موسى العباسي محمد بن عبد الله الحسني ، كتب أبو جعفر المنصور إلى عمه عبد الصمد العباسي وكان عامله على مكة ، ان ظفر بسديف ان يقتله فظفر به على رؤوس الناس ، وكان يحفظ له ما كان من مدائحه إياهم قبل خروجه ، فقال له : ويحك يا سديف ليس فيك حيلة وقد أخذتك ظاهراً على رؤوس الناس ، ولكنني أعاود فيك المنصور ، فكتب إلى أبي جعفر المنصور بخبره بأمره ، فكتب إليه والله لئن لم تقتله قتلتك . تحرج عبد الصمد من قتله في الحرم ، فأخرجه إلى خارج حدود الحرم فقتله ، ولم يتحرج من أصل قتله ، قتل مؤمن صالح . 23 - سلام بن المستنير الجعفي الكوفي 1 - في الاختصاص للشيخ المفيد : ص 8 عدّه من أصحاب الإمام الباقر ( عليه السلام ) . 2 - في أعيان الشيعة / 8 : 527 للسيد محسن الأمين قال : سلام بن المستنير الجعفي مولاهم كوفي . ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) وفي أصحاب
438
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 438