responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 383


ولايتهم بقبول خلافة الشيخين ، أبي بكر ، وعمر ، ويقولون بإمامتهما والموالاة لهما ، والمعادات لأعدائهما ! وهم الذين أطلق عليهم الشهيد زيد بن علي ( عليه السلام ) اسم البترية ، وإليك هذه الرواية عن الإمام أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) يكشف الحقيقة ، ويبين لنا عقائدهم .
قال الكشي في رجاله [1] عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال : " لو أنّ البترية صفٌ واحد ما بين المشرق إلى المغرب ، ما أعزّ الله بهم ديناً " .
وكذلك منهم الحسن بن صالح بن حي ، وسالم بن أبي حفصة ، والحكم بن عتيبة ، وسَلَمَة بن كهيل ، وأبو المقدام ثابت الحداد ، وهم دعوا إلى ولاية علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ثم خلطوا ذلك بقبول خلافة ، أبي بكر وعمر ، ويثبتون لهما امامتهما ، وينتقصون عثمان ، وطلحة ، والزبير ، وفي بعض الروايات ، وعائشة .
ويرون الخروج مع بطون ولد علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ويذهبون في ذلك إلى الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، ويثبتون لكل من خرج من ولد علي ( عليه السلام ) عند خروج الإمامة ، فالإمام عندهم من قام بالسيف من ولد علي ( عليه السلام ) .
وفي حديث رواه الكشي في رجاله [2] جاء فيه ، أنقله ملخصاً بعد حذف السند ، عن سدير الصيرفي ، قال : دخلت على أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) ومعي سلمة ابن كهيل ، وأبو المقدام ثابت الحداد ، وسالم بن أبي حفصة وكثير النواء ، وجماعة معهم ، وعند أبي جعفر ( عليه السلام ) أخوه زيد بن علي ( عليه السلام ) الشهيد .
فقالوا : لأبي جعفر ( عليه السلام ) [ نحن ] نتولىّ علياً ، وحسناً وحسيناً ، ونتبرأ من أعدائهم ؟ قال الإمام : نعم ، ثم قالوا : نتولىّ أبا بكر وعمر ونتبرأ من أعدائهم ؟ قال :
فالتفت إليهم زيد بن علي وقال لهم : أتتبرؤن من فاطمة ؟ ! ! بَترتُم أمرنا ، بَتَركُم الله [3] فيومئذ سموا ب‌ " البترية " . انتهى .



[1] رجال الكشي : 233 حديث 422 .
[2] رجال الكشي : 236 حديث 429 .
[3] بتره بتراً أي قطعه .

383

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست