نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 382
الدين ، وأمناء أبي على حلالِ الله وحرامه وهم السابقون الينا في الدنيا ، والسابقون في الآخرة . . . انتهى الحديث . وفي الرواية الثانية ؛ ما صححه جميل بن درّاج ، قال ( عليه السلام ) : بشّر المُخبِتين بالجنة ، الخ بعد ذكر أسماء المذكورين في الحديث الأول . . . أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست . وفي الرواية الثالثة : ما صححه البقباق ، قال ( عليه السلام ) أربعة أحب الناس إلىّ احياءً وأمواتاً ، وذكر أسمائهم الأربعة - المذكورين في الحديث الأول . وهناك من تتلمذ على الإمام أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) ، بعضهم ثقات إلاّ أنهم أخطأوا جادة الصواب وانحرفوا عن خط أهل البيت ( عليهم السلام ) أمثال : محمد بن إسحاق ، ومحمد بن المنكدر ، وعمر بن خالد الواسطي ، وعبد الملك بن جريح ، والحسين بن علوان الكلبي [1] ، وعبادة بن صهيب وحفص بن غياث ، وغيرهم ممن يطول شرحهم ، فإن كثيراً من هؤلاء من العامة ، إلاّ أن لهم ميل ومحبة شديدة لأهل البيت ( عليهم السلام ) [2] . ومنهم : البترية : أمثال كثير النواء ، وعمر بن جميع ، وقيس بن الربيع ، ومسعدة بن صدقة ، وثابت أبو المقدام ، وعمرو بن قيس الماصري ، ومقاتل بن سليمان البجلي - أو - البلخي ، وأبو نصر يوسف بن الحارث ، وقد ذكرهم الكشي في رجاله مفصلاً [3] . فقد كان هؤلاء على مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ولكنهم [ انحرفوا ] وخلطوا
[1] وقد قيل إن الكلبي كان مستوراً ولم يكن مخالفاً . [2] رجال الكشي : 390 حديث 733 . [3] رجال الكشي : 390 حديث 733 .
382
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 382