نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 341
لابد منه . قال أبو حمزة : سألته عن قوله عز وجل : ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكيِنَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ ) [1] . قال : هو الإيمان . قال : وسألته عن قول الله عزّ وجل : ( وَأَيَّدَهُمْ بِرُوح مِّنْهُ ) [2] . قال : هو الإيمان . وأمّا تفسيره لقوله تعالى : ( فَفِرُّوا إِلَى اللهِ إِنِّي لَكُم مِنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ) [3] . قال ( عليه السلام ) : حجوا إلى الله عزّ وجلّ . وفي قوله تعالى : ( إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلاَدِكُمْ عَدُوّاً لَكْمْ فَاحْذَرُوهُمْ ) [4] . قال ( عليه السلام ) : وذلك أنّ الرجل إذا أراد الهجرة إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تعلق به ابنه وامرأته وقالوا : ننشدك الله أن تذهب عنا فنضيع بعدك ، فمنهم من يطيع أهله فيقيم ، فحذّرهم الله أبناءهم ونساءهم ، ونهاهم عن طاعتهم . ومنهم من يمضي وينذرهم ويقول : أما والله لَئِن لم تهاجروا معي ، ثم جمع الله بيني وبينكم في دار الهجرة لا أنفعكم بشيء أبداً . فلما جمع الله بينه وبينهم ، أمره أن يتوق بحسن وصله فقال : ( وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحيِمٌ ) [5] . وفي قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَّبِّكَ وَإِنْ لَّمْ
[1] سورة الفتح 48 : 4 . [2] سورة المجادلة 58 : 22 . [3] سورة الذاريات 51 : 50 . [4] سورة التغابن 64 : 14 . [5] أئمتنا / علي محمد علي دخيل 1 : 352 - 356 .
341
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 341