نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 279
قتر ولا ذلة . وما من شئ إلا له جزاء ، إلا الدمعة ، فإن الله تعالى يكفر بها بحور الخطايا . ولو أن باكياً بكى في أمة لحرم الله [ تعالى ] تلك الأمة على النار . وحدث بعضهم قال : كنت بين مكة والمدينة ، فإذا أنا بشيء يلوح تارة ويختفي أخرى حتى قرب مني ، فتأملته فإذا هو غلام سباعي أو ثماني ، فسلم علىّ فرددت عليه السلام فقلت : ممن أنت ؟ قال : رجل عربي ، قلت : أبن لي ، قال : قرشي ، قلت : أبن لي ، قال : علوي ، ثم أنشأ يقول : ونحن على الحوض رواده * نذود وتسعد وُرّاده فما فاز من فاز إلا بنا * وما خاب من حُبنا زاده فمن سرّنا نال منا السرور * ومن ساءنا ساء ميلاده ومن كان غاصبنا حقنا * فيوم القيامة ميعاده ثم قال : أنا محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب [ كرم الله وجهه ] ، ثم التفت فلم أره ، فلا أدري نزل في الأرض أم صعد في السماء . وتوفي [ ( رضي الله عنه ) ] سنة سبع عشرة ومائة ، وله من العمر ثمان وخمسون سنة . قيل : مات بالسم في زمن إبراهيم بن الوليد . ودفن في البقيع في القبة التي فيها العباس ، في القبر الذي دفن فيه أبوه وعم أبيه - رضي الله عنهم - وأرضاهم " [1] . 32 - شهاب الدين أحمد الخفاجي المصري ( ت / 1069 ه ) في " نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض " ، فقال : " قال التلمساني : وهو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وهو والد جعفر بن محمد الصادق ، ويقال له الباقر سمي باقراً لتبحره في العلم من البقر وهو الشق والتوسعة . تابعي عدل ثقة وإمام مشهور . توفي سنة أربع
[1] أخبار الدول وآثار الأُول في التاريخ 1 : 331 - 332 .
279
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 279