نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 278
" أخبار الدول وآثار الأول في التاريخ " ، أفرد باباً خاصاً سمّاه : في ذكر الحسن والحسين وأولادهما - رضوان الله عليهم أجمعين - قال في الفصل الرابع منه : " في ذكر أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين الباقر ( رضي الله عنه ) . وإنما سمي بالباقر ، لأنه بقر العلم . وقيل : لقب بالباقر لما رُوي عن جابر ابن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا جابر يوشك أن تلحق بولد لي من ولد الحسين اسمه كاسمي يبقر العلم بقراً ، أي يفجره تفجيراً ، فإذا رأيته فاقرئه مني السلام . قال جابر : فأخر الله مدتي حتى رأيت الباقر ، فأقرأته السلام عن جده محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . وكان خليفة أبيه من بين إخوته ووصيه والقائم بالإمامة من بعده . وكان معتدل القامة أسمر اللون . ونقش خاتمه : " ربّ لا تذرني فرداً " وقيل : ظني بالله حسن * وبالنبي المؤتمن وبالوصي ذي المنن * وبالحسين والحسن " ولم يظهر عن أحد من ولد الحسن والحسين من علم الدين والسنن وعلم القرآن والسير وفنون الآداب ما ظهر عن أبي جعفر الباقر . روى عنه في معالم الدين بقايا الصحابة ووجوه التابعين وفيه يقول القرطبي : يا باقر العلم لأهل التقى * وخير من لبى على الأجبل ولد بالمدينة قبل قتل جده الحسين بثلاث سنين . وأمه فاطمة بنت الحسن بن علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - فهو هاشمي من هاشميين . وقال ( رضي الله عنه ) : ما اغرورقت عين بمائها من خشية الله [ تعالى ] ، إلا وحرم الله عزّ وجلّ وجه صاحبها على النار فإن سالت على الخدين دموعه لم يرهق وجهه
278
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 278