responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 267


أيضاً اختصار لكتابه التاريخي الكبير " تاريخ الإسلام " المار ذكره قبل التسلسل السابق ، فقال في ذلك ما نقله :
" وفيها مات الإمام أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين العلوي الباقر ، الفقيه ، وله ثمان وخمسون سنة " [1] .
18 - الذهبي أيضاً ، في " سير أعلام النبلاء " ذكره في الطبقة الثانية من التابعين ، وقال في ترجمته :
" هو السيد الإمام ، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي ، العلوي ، الفاطمي ، المدني ، وَلَد زين العابدين ، ولد سنة ست وخمسين في حياة عائشة وأبي هريرة ، أرّخ ذلك أحمد بن البرقي . روى عن جدّيه : النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وعلىّ ( رضي الله عنه ) مرسلاً ، وعن جديه الحسن والحسين مرسلاً أيضاً ، وعن ابن عباس . . وجابر ، وأبي سعيد ، وعبد الله بن جعفر وأبيه زين العابدين ، ومحمد بن الحنفية ، وطائفة .
هو في الرواية كأبيه وابنه جعفر ، ثلاثتهم لا يبلغ حديث كلّ واحد منهم جزءاً ضخماً ؛ ولكن لهم مسائل وفتاو .
حدّث عنه ابنه ، وعطاء بن أبي رباح ، والأعرج مع تقدمهما والزهري وربيعة الرأي ، وابن جريح . . والأعمش ، والأوزاعي ، وآخرون .
وكان أحد من جمع بين العلم والعمل ، والسؤدد ، والشرف ، والثقة ، والرزانة ، وكان أهلاً للخلافة . وهو أحد الأئمة الاثني عشر الذين تبجّلهم الشيعة الإمامية وتقول بعصمتهم وبمعرفتهم بجميع الدين . فلا عصمة إلاّ للملائكة والنبيين ، وكل أحد يصيب ويخطئ ، ويؤخذ من قوله ويترك سوى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فإنه معصوم ، مؤيد بالوحي .
وشُهر أبو جعفر الباقر ، مِن : بقر العلم ، أي شقّه فعرف أصله وخفيَّه . ولقد كان أبو جعفر إماماً ، مجتهداً ، تالياً لكتاب الله ، كبير الشأن ؛ ولكن لا يبلغ في



[1] دول الإسلام : 69 .

267

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست