نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 266
عصمة إلاّ لنبيّ ، لأنّ النبي إذا أخطأ لا يقرّ على الزّلة ، بل يعاتب بالوحي على هفوة إن ندر وقوعها منه ، ويتوب إلى الله تعالى ، كما جاء في سجدة ( ص ) أنّها توبة نبيّ ، وأمّا قولهم الباقر ، فهو مَن : بَقَرَ العلم أي شقّه فعرف أصله وخفيّه " . وأخيراً قال : " وعن عبد الله بن محمد بن عقيل ، قال : كنت أنا وأبو جعفر نختلف إلى جابر ، نكتب عنه في ألواح . وروي أنّ أبا جعفر كان يصلي في اليوم والليلة مائة وخمسين ركعة ، وقد عدّه النّسائي وغيره في فقهاء التابعين بالمدينة . قال ليث بن أبي سُليم : دخلت على أبي جعفر محمد بن علي وهو يبكي ويذكر ذنوبه . توفي أبو جعفر سنة أربع عشرة ومائة ، قاله أبو نُعيم ، ومصعب الزبيري ، وسعيد بن عُفَير . وقيل : سنة سبع عشرة ومائة . وله إخوة أشراف : زيد الذي صُلب ، وعمر ، وحسين ، وعبد الله بنو زين العابدين - رحمة الله عليهم - " [1] . 16 - الذهبي أيضاً ، في " العبر في خبر من غبر " ، ذكره مختصراً في حوادث سنة أربع عشرة ومئة ، فقال : " وفيها توفي السيد أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن أبي طالب الباقر . ولد سنة ست وخمسين من الهجرة . وروى عن أبي سعيد الخدري وجابر وعدّة . وكان من فقهاء المدينة . وقيل له الباقر لأنّه بَقَر العلم ، أي شقّه وعرف أصله وخفيّه " [2] . 17 - الذهبي أيضاً ، في " دول الإسلام " ، ذكر الإمام الباقر ( عليه السلام ) في حوادث سنة أربع عشرة ومئة وباقتضاب شديد ، حيث أنّ كتابه هذا كان يستدعي منه ذلك ، إذ هو مختصر لكتاب " العبر " الذي مرّ ذكره في التسلسل السابق ، والعبر هو
[1] تاريخ الإسلام 7 : 462 - 464 حوادث ووفيات 101 - 120 ه . [2] العبر في خبر من غبر 1 : 109 .
266
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 266