responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 249


وقال له أيضاً : يا محمد لا تزال العرب والعجم تسودها قريش ما دام فيها مثلك .
* وكتب عبد الملك بن مروان إلى عامل المدينة : أن ابعث إلىّ محمد بن علي مقيداً .
فكتب إليه العامل : ليس كتابي هذا خلافاً عليك يا أمير المؤمنين ، ولا رداً لأمرك ، ولكن رأيت أن أراجعك في الكتاب نصيحة لك ، وشفقة عليك ، إنّ الرجل الذي أردته ليس اليوم على وجه الأرض أعفّ منه ولا أزهد ولا أورع منه ، وإنّه من أعلم الناس ، وأرق الناس ، وأشد الناس اجتهاداً وعبادة ، وكرهت لأمير المؤمنين التعرض له ، فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
فُسّر عبد الملك بما أنهى إليه الوالي ، وعلم أنه قد نصحه [1] .
* وتحدّث الإمام الباقر ( عليه السلام ) مرة عن قائم آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ومهدي هذه الأُمّة ، وكان في المجلس المنصور الدوانيقي ، فبهر من ذلك ، وراح يحدث سيف بن عمر بما سمعه من الإمام قائلاً : لو حدّثني أهل الأرض كلهم ما قبلت منهم ، ولكنه محمد بن علي [2] .
* وقال له قتادة بن دعامة البصري : لقد جلست بين يدي الفقهاء ، وقدام ابن عباس ، فما اضطرب قلبي قدام أحد منهم ما اضطرب قدامك .
* وقال له عبد الله بن معمر الليثي : ما أحسب صدوركم إلاّ منابت أشجار العلم ، فصار لكم ثمره وللناس ورقه .
* وقال أبو زرعة : إنّ أبا جعفر لأكبر العلماء .
* وقال كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤول : هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه ورافعه ، ومتفوق دره وراضعه ، صفا قلبه ، وزكا



[1] أئمتنا / علي محمد علي دخيل 1 : 396 .
[2] حياة الامام محمد الباقر / القرشي 1 : 97 .

249

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست