نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 222
قال : نعم . وقال القوم جميعاً أيضاً . فقال أبو جعفر : يا سالم إن قلت : إنّ الله عز وجل أحبه وهو لا يعلم ما هو صانع فقد كفرت ، وإن قلت : إنّ الله عز وجل أحبه وهو يعلم ما هو صانع ، فأي حدث ترى له . فقال : أعد علىّ ! فأعاد ( عليه السلام ) عليه ، فقال سالم : عبدت الله على ضلالة سبعين سنة . وعن أبي بصير قال : كان مولانا أبو جعفر محمد بن علىّ الباقر ( عليه السلام ) جالساً في الحرم وحوله عصابة من أوليائه ، إذ اقبل طاووس اليماني في جماعة من أصحابه ثم قال لأبي جعفر ( عليه السلام ) : أتأذن لي في السؤال ؟ فقال ( عليه السلام ) : أذنا لك فسل ! قال : أخبرني متى هلك ثلث الناس ؟ قال ( عليه السلام ) : وهمت يا شيخ ! أردت أن تقول : متى هلك ربع الناس ؟ وذلك يوم قتل قابيل هابيل ، كانوا أربعة : آدم وحواء وقابيل وهابيل فهلك ربعهم . فقال : أصبت ووهمت أنا ، فأيهما كان أباً للناس القاتل أو المقتول ؟ قال : لا واحد منهما ، بل أبوهم شيث بن آدم . قال : فلم سمي آدم آدم ؟ قال ( عليه السلام ) : لأنه رفعت طينته من أديم الأرض السفلى . قال : ولم سميت حواء حواء ؟ قال ( عليه السلام ) : لأنها خلقت من ضلع حي ، يعني ضلع آدم . قال : فلم سمي إبليس إبليس ؟ قال ( عليه السلام ) : لأنه أبلس من رحمة الله عز وجل فلا يرجوها . قال : فلم سمي الجن جنا ؟ قال ( عليه السلام ) : لأنهم استجنّوا فلم يروا . قال : فأخبرني عن كذبة كذبت ، من صاحبها ؟ قال ( عليه السلام ) : إبليس حين قال :
222
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 222