نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 218
جبرئيل ( عليه السلام ) فأذن شفعاً وأقام شفعاً وقال في أذانه : ( حي على خير العمل ) ثم تقدم محمد ( صلى الله عليه وآله ) فصلّى بالقوم ، فلما انصرف قال الله عز وجل : ( وسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِن قَبلَكَ مِن رُسُلِنا أَجَعلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَن آلهةً يُعْبَدُونَ ) . فقال رسول الله : على من تشهدون ؟ وما كنتم تعبدون ؟ قالوا : نشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأنك رسول الله ، أخذت على ذلك عهودنا ومواثيقنا . فقال : صدقت يا أبا جعفر ، ثم قال : قال : فأخبرني عن قول الله عز وجل : ( يَوَم تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ) أي أرض تبدل ؟ فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : خبزة بيضاء يأكلونها حتى يفرغ الله من حساب الخلايق . فقال : إنهم عن الأكل لمشغولون . فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : أهم حينئذ أشغل أم هم في النار ؟ قال نافع : بل هم في النار . قال ( عليه السلام ) : فقد قال الله عز وجل : ( وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوْا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ ) ما أشغلهم إذ دعوا بالطعام فأطعموا الزقوم ، ودعوا بالشراب فسقوا من الحميم . فقال : صدقت يا ابن رسول الله ، وبقيت مسألة واحدة . قال ( عليه السلام ) : وما هي ؟ قال : فأخبرني متى كان الله ؟ قال ( عليه السلام ) : ويلك ، أخبرني متى لم يكن حتى أخبرك متى كان ؟ ! سبحان من لم يزل ولا يزال ، فرداً صمداً لم يتخذ صاحبة ولا ولداً . ثم أتى هشام بن عبد الملك فقال : ما صنعت ؟ قال : دعني من كلامك والله هو أعلم الناس حقاً وهو ابن رسول الله حقاً . وفي تذكرة الخواص عن ابن سعد في الطبقات قال : قال أبو يوسف : قلت
218
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 218