responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 182


من النادمين ، فانطلق يا بني إلى جنتي فاحفر تحت الزيتونة وخذ المال مائة ألف درهم فادفع إلى محمد بن علي خمسين ألف والباقي لك ، ثم قال : وأنا منطلق حتى آخذ المال وآتيك بمالك . قال أبو عتيبة : فلما كان من قابل سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، ما فعل الرجل صاحب المال ؟ قال : قد أتاني بخمسين ألف درهم فقضيت بها ديناً علىّ وابتعت بها أرضاً بناحية خيبر ، ووصلت منها أهل الحاجة من أهل بيتي .
روى محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات عن أحمد بن محمد ، عن ابن الحكم ، عن مثنى الحناط ، عن أبي بصير قال : دخلت على أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) فقلت لهما : أنتما ورثة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : نعم . قلت :
فرسول الله وارث الأنبياء ، علم كل ما عملوا . فقال لي : نعم ، فقلت : أنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى وتبرأوا الأكمه والأبرص ؟ فقال لي : نعم بإذن الله ، ثم قال :
ادن مني يا أبا محمد ، فمسح يده على عيني ووجهي فأبصرت الشمس والسماء والأرض والبيوت وكل شئ في الدّار ، قال : ثم قال : أتحبّ أن تكون هكذا ولك ما للناس من الثواب وعليك ما عليهم من العقاب أو تعود كما كنت ولك الجنة خالصاً ؟ قلت : أعود كما كنت . قال : فمسح على عيني فعدت كما كنت . قال علي :
فحدثت ابن أبي عمير به فقال : أشهد أن هذا حق كما أن النّهار حق .
روى القطب الراوندي في الخرائج عن أبي سليمان داود بن عبد الله ، عن سهل بن زياد ، عن عثمان بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : أنا مولاك ومن شيعتك ضعيف ضرير ، اضمن لي الجنة ، قال : أولا أعطيك علامة الأئمة ؟ قلت : وما عليك أن تجمعها لي ؟ قال : وتحب ذلك ؟ قلت : كيف لا أحب ؟ فما زاد أن مسح على بصري فأبصرت جميع ما في السقيفة التي كان فيها جالساً ، قال : يا أبا محمد هذا بصرك فانظر ماذا ترى بعينك ؟ قال : فوالله ما أبصرت إلاّ كلباً وخنزيراً وقرداً ،

182

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست