نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 174
لمع من أخبار الإمام ( عليه السلام ) ومناقبه أورد العلامة المجلسي في البحار [1] نقلاً عن الاختصاص [2] مسنداً عن هشام بن سالم قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إنّ لأبي مناقبُ ليست لأحد من آبائي . وإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال لجابر بن عبد الله : إنك ستدرك محمداً ابني فأقرئه مني السلام ، فأتى جابر علىّ بن الحسين ( عليهما السلام ) فطلبه منه ، فقال : نرسل إليه فندعوه لك من الكتّاب ، فقال : أَذهبْ إليه ، فأتاه فأقرأه السلام من رسول الله وقبّل رأسه . فقال : وعلى جدي السلام وعليك يا جابر ، قال : فسأله جابر أن يضمن له الشفاعة يوم القيامة ، فقال له : أفعل ذلك يا جابر إن شاء الله - ثم صاحبه والتزمه حتى الممات . وفي البحار أيضاً عن المناقب ، عن أبي حمزة الثمالي في خبر ، لما كانت السنة التي حج فيها أبو جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ولقيه هشام بن عبد الملك أقبل النّاس ينثالون عليه ، فقال عكرمة : مَن هذا الذي عليه سيما زهرة العلم ؟ ، لأجربنّه ، فلما مثل بين يديه ارتعدت فرائصه وأسقط في يدهِ ، وقال : يا بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لقد جلست مجالس كثيرة بين يدي ابن عباس وغيره ، فما أدركني ما أدركني آنفاً ؟ فقال له أبو جعفر ( عليه السلام ) : ويلك يا عُبيد أهل الشام ، إنك بين يدي بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه . وفيه عنه أيضاً عن حبابة الوالبية قالت : رأيت رجلاً بمكة أصيلاً [3] في الملتزم أو بين الباب والحجر على صعدة من الأرض وقد حزم وسطه على