نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 163
" اللهم أعني على الدنيا بالغنى وعلى الآخرة بالعفو " . دعاؤه ( عليه السلام ) بعد الطعام وفيه من تعداد نعم الله تعالى العظام بأوجز عبارة ما يقصر عنه البيان : روى الكليني في الكافي بسنده عن الصادق ( عليه السلام ) كان أبي يقول : " الحمد لله الذي أشبعنا في جائعين وأروانا في ظامين وآوانا في ضاحين وحملنا في راجلين وآمننا في خائفين وأخدمنا في عانين " . وروى هذا الدعاء أبو حمزة الثمالي عن الامام أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) ، وكان يسميه ( بالجامع ) وقد جاء فيه بعد البسملة " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، آمنت بالله وبجميع رُسل الله وبجميع ما نزل به رسل الله ، وإن وعد الله حق ، ولقاءه حق ، وصدق الله ، وبلّغ المرسلون ، والحمد لله رب العالمين ، وسبحان الله كلما سبح الله شئ ، وكما يحب الله أن يسبح ، والحمد لله كلما حمد الله شئ ، وكما يحب الله أن يحمد ، ولا إله إلاّ الله كلما هلل الله شئ ، وكما يحب الله أن يهلل ، والله أكبر كلما كبر الله شئ ، وكما يحب الله أن يكبر . اللهم اني أسألك مفاتيح الخير ، وخواتمه ، وشرايعه وسوابقه ، وفوائده وبركاته ، وما بلغ علمه علي ، وما قصر عن احصائه حفظي ، اللهم أنهج لي أسباب معرفته ، وافتح لي أبوابه ، وغَشِّني بركات رحمتك ، ومُنّ علىّ بعصمة من الشيطان الرجيم وما يريدني عن الإزالة عن دينك ، وطهر قلبي من الشك ، ولا تشغل قلبي بدنياي ، وعاجل معاشي عن أجل ثواب آخرتي واشغل قلبي بحفظ ما لا تقبل مني جهله ، وذلل لكل خير لساني ، وطهر قلبي من الرياء ، ولا تجره في مفاصلي ، واجعل عملي خالصاً لك . اللهم إني أعوذ بك من الشر وأنواع الفواحش كلها ظاهرها وباطنها وغفلاتها وجميع ما يريدني به السلطان العنيد مما أحطت بعلمه وأنت القادر على صرفه عني . اللهم إني أعوذ بك من طوارق الجنّ والانس وزوابعهم وتوابعهم ، وبوائقهم ، ومكايدهم ،
163
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 163