نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 138
بن خيار الكاتب ، قال : سمعت بعض أهل العلم والخير يقول : كنت بين مكة والمدينة فإذا أنا بشبح يلوح في البرّية ، فيظهر تارة ويغيب أخرى حتى قرب مني ، فتأملته فإذا هو غلام سباعي أو ثماني ، فسلّم علىّ فرددت عليه ، فقلت : من أين يا غلام ؟ قال : من الله . قلت : وإلى أين ؟ قال : إلى الله . قلت : فما زادك ؟ قال : التقوى . قلت : فمن أنت ؟ قال : رجل من قريش . قلت : ابن من عافاك الله ؟ فقال : أنا رجل علوي ثم أنشد يقول : نحن على الحوض ذوّاده * نذود ويسعد ورّاده فما فاز من فاز إلاّ بنا * وما خاب من حبّنا زاده فمن سرّنا نال منا السرور * ومن ساءنا ساء ميلاده ومن كان غاصبنا حقنا * فيوم القيامة ميعاده ثم قال : أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، ثم التفتّ فلم أره ، ولم أدر نزل في الأرض أو صعد إلى السماء [1] . وله ( عليه السلام ) في العجب قوله : عجبت من معجب بصورته * وكان من قبل نطفةً مذرة وفي غد بعد خسف صورته * يصير في القبر جيفةً قذره وهو على عجبه ونخوته * ما بين جنبيه يحمل العذرة [2] وله أيضاً مخاطباً العصاة : تعصي الإله وأنت تظهر حبه * هذا لعمرك في الفعال بديع لو كان حبك صادقاً لأطعته * إنّ المحبّ لمن يحبّ مطيع [3] ونقش على خاتمه : ظني بالله حسن * وبالنبي المؤتمن
[1] الفصول المهمة : 217 ، كشف الغمة / الإربلي 2 : 353 . [2] أعيان الشيعة / الأمين 1 : 659 عن أنوار الربيع . [3] تحف العقول / ابن شعبة الحراني : 294 .
138
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 138