responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 132


وانبرى إلى ذكر الإمام الحسن سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال :
ووصي الوصي ذي الخطة الفض‌ * - ل ومردي الخصوم يوم الخصام وعرج بعد ذلك إلى ذكر مأساة الإمام الحسين ( عليه السلام ) تلك المأساة المروعة التي تركت أعظم اللوعة والأسى في النفوس ، قال :
وقتيل بالطف غودر منه * بين غوغاء أمة وطغام وحينما سمع الإمام أبو جعفر ( عليه السلام ) هذا البيت تناثرت دموعه ، وبكى ، وقال له - كما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لحسان بن ثابت : لا زلت مؤيداً بروح القدس ما ذببت عنا أهل البيت [1] .
ويستمر الكميت في تلاوة رثائه للإمام الحسين ( عليه السلام ) يقول :
تركب الطير كالمجاسد منه * مع هاب من التراب هيام وتطيل المرزآت المقالي‌ * - ت عليه القعود بعد القيام يتعرفن حر وجه عليه * عقبة السرو ظاهراً والوسام قتل الأدعياء إذ قتلوه * أكرم الشاربين صوب الغمام وعرض بعد ذلك إلى محمد بن الحنيفة قال :
وسمي النبي بالشعب ذي الخي‌ * - ف طريد المحل بالإحرام عادلاً غيرهم من الناس طرا * بهم لا همام بي لا همام لم أبع ديني المساوم بالوك‌ * - س ولا مغلياً من السوام وعبر بهذه الأبيات عن أصدق الولاء لبني هاشم ، فقد أخلص للبعيد الذي يخلص لهم وعادى القريب الذي يعاديهم ، وكان ذلك منتهى الإيمان ، ولما بلغ الكميت إلى قوله :
أخلص الله لي هواي فما أغ‌ * - رق نزعاً ولا تطيش سهامي



[1] قصص العرب 2 / 269 ، مروج الذهب 2 / 195 .

132

نام کتاب : موسوعة المصطفى والعترة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست