responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 297


300 - عنه ( عليه السلام ) : دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المسجد وهو في مصلّى له في بعض حُجَره ، فقال : يا عليّ ، بتّ ليلتي هذه حيث ترى أُصلّي وأسأل ربّي تعالى ، فما سألت ربّي شيئاً إلاّ سألت لك مثله ، وما سألت من شيء إلاّ أعطاني ، إلاّ أنّه قيل لي : لا نبيّ بعدي [1] .
301 - تاريخ دمشق عن عبد الله بن الحارث : قلت لعليّ بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) :
أخبرني بأفضل منزلتك من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : نعم ؛ بينا أنا نائم عنده وهو يصلّي ، فلمّا فرغ من صلاته قال : يا عليّ ، ما سألتُ من الله عزّ وجلّ من الخير شيئاً إلاّ سألت لك مثله ، وما استعذت الله من الشرّ إلاّ استعذت لك مثله [2] .
302 - كتاب سليم بن قيس عن المقداد : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [ لعليّ ( عليه السلام ) ] : ابشر يا أخي ! - قال ذلك وأصحابه حوله يسمعون - فقال عليّ ( عليه السلام ) : بشَّرك الله بخير يا رسول الله ، وجعلني فداك ! قال : إنّي لم أسأل الله شيئاً إلاّ أعطانيه ، ولم أسأل لنفسي شيئاً إلاّ سألت لك مثله ؛ إنّي دعوت الله أن يؤاخي بيني وبينك ففعل ، وسألته أن يجعلك وليّ كلّ مؤمن بعدي ففعل ، وسألته إذا ألبسني ثوب النبوّة والرسالة أن يلبسك ثوب الوصيّة والشجاعة ففعل ، وسألته أن يجعلك وصيّي ووارثي وخازن علمي ففعل [3] .
303 - الإمام عليّ ( عليه السلام ) : لمّا توفّي أبو طالب أتيت النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فقلت : إنّ عمّك الشيخ قد مات . قال : اذهب فوارِهِ ، ولا تُحدثْ من أمره شيئاً حتى تأتيني . فواريته ثمّ



[1] تاريخ دمشق : 42 / 311 / 8860 عن أبان بن تغلب عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) وراجع أنساب الأشراف : 2 / 357 .
[2] تاريخ دمشق : 42 / 309 / 8857 ، ذخائر العقبى : 115 ، فرائد السمطين : 1 / 218 / 169 .
[3] كتاب سليم بن قيس : 2 / 814 / 36 .

297

نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست