responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 234


فاختلفا ضربتين ، فبدره عليّ فضربه فقدّ الحَجَفة [1] والمِغْفَر ورأسه حتى وقع في الأرض . وأخذ المدينة [2] .
205 - صحيح البخاري عن سهل بن سعد : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال يوم خيبر :
لأُعطينّ هذه الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه ، يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله .
قال : فبات الناس يدوكون [3] ليلتهم أيّهم يُعطاها ، فلمّا أصبح الناس غدوا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كلّهم يرجو أن يُعطاها ، فقال : أين عليّ بن أبي طالب ؟ فقيل : هو يا رسول الله يشتكي عينيه ، قال : فأرسِلوا إليه ، فأُتي به ، فبصق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في عينيه ودعا له ، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية ، فقال عليّ : يا رسول الله ، أُقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال : انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثمّ ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حقّ الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من أن يكون لك حُمْرُ النَّعم [4] .
206 - صحيح مسلم عن أبي هريرة : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال يوم خيبر : لأُعطينّ



[1] الحَجَفة : التُرْس ( النهاية : 1 / 345 ) . وهو صفحة من الفولاذ تُحمل للوقاية من السيف وغيره .
[2] الكامل في التاريخ : 1 / 596 ، تاريخ الطبري : 3 / 12 ، تاريخ الإسلام للذهبي : 2 / 410 ، دلائل النبوّة للبيهقي : 4 / 211 كلّها نحوه وفيها " الأضراس " بدل " الأرض " وراجع خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 58 / 15 .
[3] أي يخوضون ويموجون فيمن يدفعها إليه . يقال : وقع الناس في دَوْكة : أي في خوض واختلاط ( النهاية : 2 / 140 ) .
[4] صحيح البخاري : 4 / 1542 / 3973 ، صحيح مسلم : 4 / 1872 / 2406 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 60 / 16 ، تاريخ دمشق : 42 / 85 / 8428 ، تاريخ الإسلام للذهبي : 2 / 406 ، دلائل النبوّة للبيهقي : 4 / 205 .

234

نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست