responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 232


203 - السيرة النبويّة لابن هشام : عن سفيان بن فروة الأسلمي عن سلمة بن عمرو بن الأكوع : بعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أبا بكر الصديق برايته - وكانت بيضاء ، فيما قال ابن هشام - إلى بعض حصون خَيْبر ، فقاتل ، فرجع ولم يكُ فَتْحٌ ، وقد جهد ؛ ثمّ بعث الغدَ عمر بن الخطّاب ، فقاتل ، ثمّ رجع ولم يكُ فتح ، وقد جهد ؛ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لأُعطينّ الراية غداً رجلا يحبّ الله ورسوله ، يفتح الله على يديه ، ليس بفَرّار .
قال : يقول سلمة : فدعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليّاً رضوان الله عليه ، وهو أرمد ، فتفل في عينه ، ثمّ قال : خذ هذه الراية ، فامضِ بها حتى يفتَح الله عليك .
قال : يقول سلمة : فخرج والله بها يأنِح [1] ، يُهروِل هَرولة ، وإنّا لخلفه نتبع أثره ، حتى ركَز رايته في رَضْم [2] من حجارة تحت الحِصْن ، فاطّلع إليه يهوديّ من رأس الحِصْن ، فقال : من أنت ؟ قال : أنا عليّ بن أبي طالب . قال : يقول اليهودي :
عَلَوتم ، وما أُنزل على موسى ، أو كما قال . قال : فما رجع حتى فتح الله على يَدَيه [3] .
204 - الكامل في التاريخ عن بريدة الأسلمي : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ربّما أخذته الشقيقة [4] فيلبث اليوم اليومين لا يخرج ، فلمّا نزل خيبر أخذته فلم يخرج إلى



[1] مِن الأُنوح ؛ وهو صوت يسمع من الجوف معه نَفَس وبُهْر ونهيج يعتري السَّمين من الرجال ( النهاية : 1 / 74 ) .
[2] الرَّضْم : هي دون الهضاب ، وقيل : صخور بعضُها على بعض ( النهاية : 2 / 231 ) .
[3] السيرة النبويّة لابن هشام : 3 / 349 ، تاريخ دمشق : 42 / 90 / 8434 ، دلائل النبوّة للبيهقي : 2094 ؛ شرح الأخبار : 1 / 302 / 283 وراجع خصائص أمير المؤمنين للنسائي : 56 / 14 .
[4] الشَّقيقةُ : نوع من صداع يعرض في مقدّم الرأس وإلى أحد جانبيه ( النهاية : 2 / 492 ) .

232

نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست