responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 207


5 / 2 غزوة بني قُرَيظة أخفقت المؤامرة الكبرى التي تآزر عليها المشركون واليهود في غزوة الخندق ، ونكث بنو قريظة حلفهم الذي كان قد عقدوه مع المسلمين على عدم التعرّض لهم ، ومالؤوا المشركين ضدّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) [1] ، فعزم ( صلى الله عليه وآله ) في غد ذلك اليوم الذي فرّ فيه المشركون على اقتحام حصن بني قريظة ، وهو آخر وكر فساد لليهود قرب المدينة [2] . وبعد أن صلّى ( صلى الله عليه وآله ) صلاة الظهر ، أصدر أمره بالتعبئة العسكريّة ، وأخبر المسلمين بإقامة صلاة العصر في حيّ " بني قريظة " [3] .
وتجلّت شخصيّة الإمام ( عليه السلام ) في هذا التحرّك أيضاً ، وكان دوره فيه لافتاً للنظر لأُمور :
1 - كانت راية الإسلام الخفّاقة بيده المقتدرة [4] .
2 - كان آمراً على مقدّمة الجيش [5] .
3 - كان بنو قريظة قد تسامعوا به ، ولمّا رأوه ، قالوا : جاء قاتل عمرو بن



[1] تاريخ الطبري : 2 / 571 ، المغازي : 2 / 455 ، تاريخ الإسلام للذهبي : 2 / 287 ، السيرة النبويّة لابن هشام : 3 / 231 ، الكامل في التاريخ : 1 / 569 ؛ تاريخ اليعقوبي : 2 / 52 .
[2] تاريخ الطبري : 2 / 581 وص 583 ، السيرة النبويّة لابن هشام : 3 / 244 ، المغازي : 2 / 497 ، تاريخ الإسلام للذهبي : 2 / 307 وص 309 ، الكامل في التاريخ : 1 / 573 .
[3] تاريخ الطبري : 2 / 581 ، السيرة النبويّة لابن هشام : 3 / 245 ، تاريخ الإسلام للذهبي : 2 / 308 .
[4] الطبقات الكبرى : 2 / 74 ، تاريخ الطبري : 2 / 582 ، تاريخ الإسلام للذهبي : 2 / 311 ، السيرة النبويّة لابن هشام : 3 / 245 ، الكامل في التاريخ : 1 / 573 ؛ تاريخ اليعقوبي : 2 / 52 .
[5] تاريخ الطبري : 2 / 582 ، السيرة النبويّة لابن هشام : 3 / 245 ، المغازي : 2 / 499 ، تاريخ الإسلام للذهبي : 2 / 311 ، الكامل في التاريخ : 1 / 573 ؛ الإرشاد : 1 / 109 .

207

نام کتاب : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) في الكتاب والسنة والتاريخ نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست