responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام الهادي ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 96


إلى دكّان بقّال رآه مرشوشاً [1] فسلّم واستأذنه في الجلوس فأذن له وجلس ، ووقف الناس حوله . فبينا نحن كذلك ، إذ أتاه شابّ حسن الوجه ، نظيف الكسوة ، على بغلة شهباء [2] ، على سرج ببرذون أبيض قد نزل عنه ، فسأله أن يركبه ، فركب حتّى أتى الدار ونزل ، وخرج في تلك العشيّة إلى الناس ما كان يحزم عن أبي الحسن ( عليه السلام ) حتّى لم يفقدوا منه إلاّ الشخص . وتكلّمت الشيعة في شقّ ثيابه وقال بعضهم : هل رأيتم أحداً من الأئمّة شقّ ثوبه في مثل هذه الحال ؟
فوقّع إلى من قال ذلك : يا أحمق ! ما يدريك ما هذا ؟ قد شقّ موسى على هارون ( عليهما السلام ) [3] .
( ه - ) - مدفنه ( عليه السلام ) ( ) 1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ( رحمه الله ) : ودفن [ أبو محمّد ( عليه السلام ) ] في داره في البيت الذي دفن فيه أبوه [ عليّ بن محمّد ( عليهما السلام ) ] بسرّ من رأى [4] .



[1] الرَشّ : المطر القليل . أرض مرشوشة : أصابها الرَشّ . أقرب الموارد : 2 / 382 ( رشّ ) .
[2] الشهْب والشُّهْبة : لونُ بياض يصدعه سواد في خلاله . لسان العرب : 1 / 508 ( شهب ) .
[3] إثبات الوصيّة : 243 ، س 1 . عنه الأنوار البهيّة : 298 ، س 12 ، بتفاوت ، ومستدرك الوسائل : 2 / 456 ، ح 2457 . قطعة منه في ( إظهار أبي محمّد تأثّره عند شهادة أبيه عليهما السلام ) ، و ( مدفنه عليه السلام ) ، و ( الصلاة على جنازته عليه السلام ) ، و ( أحوال ابنه أبي محمّد عليهما السلام ) .
[4] الكافي : 1 / 498 ، س 1 ، و 503 ، س 5 . عنه البحار : 50 / 335 ، ح 10 . الفصول المهمّة : 289 ، س 20 . عنه إحقاق الحقّ : 12 / 476 ، س 2 . جامع الأخبار : 33 ، س 17 . الأنوار البهيّة : 322 ، س 3 . نزهة الجليس : 2 / 131 ، س 22 . عنه إحقاق الحقّ : 12 / 460 ، س 9 ، وس 12 ، عن كتاب أئمّة الهدى لعبد الغفّار الهاشميّ وس 19 ، عن كتاب جنى الجنّتين لمحبّ الدين محمّد أمين الحمويّ الدمشقيّ .

96

نام کتاب : موسوعة الإمام الهادي ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست