25 - أبو جعفر الطبريّ ( رحمه الله ) : . . . مقبل الديلميّ قال : كنت جالساً على بابنا بسرّ من رأى ، ومولانا أبو الحسن ( عليه السلام ) راكب لدار المتوكّل الخليفة ، . . . [1] . 26 - أبو جعفر الطبريّ ( رحمه الله ) : . . . أبو الحسين محمّد بن إسماعيل بن أحمد الفهقليّ الكاتب ، . . . قال : حدّثني أبي قال : كنت بسرّ من رأى أسير في درب الحصا ، فرأيت يزداد النصرانيّ . . . قال : . . . بلغني أنّ الخليفة استقدمه [ أي عليّ بن محمّد ابن الرضا ( عليهم السلام ) ] من الحجاز فرقاً منه ، لئلاّ ينصرف إليه وجوه الناس ، فيخرج هذا الأمر عنهم ، يعني بني العبّاس . . . [2] . 27 - أبو جعفر الطبريّ ( رحمه الله ) : . . . عليّ بن محمّد النوفليّ قال : قال عليّ بن محمّد ( عليهما السلام ) لمّا بدأ المتوكّل بعمارة الجعفريّ في سرّ من رأي : يا عليّ ! إنّ هذا الطاغية يُبتلى ببناء مدينة لا تتمّ ، ويكون حتفه فيها قبل تمامها ، على يد فرعون من فراعنة الأتراك . . . [3] . 28 - الحسين بن عبد الوهّاب ( رحمه الله ) : روي : . . . أمر المتوكّل بني هاشم بالترجّل والمشي بين يديه ، وإنّما أراد بذلك أن يترجّل أبو الحسن ( عليه السلام ) ، فترجّل بنو هاشم وترجّل أبو الحسن ( عليه السلام ) واتّكى على رجل من مواليه ، فأقبل عليه الهاشميّون . وقالوا : يا سيدّنا ! ما في هذا العالم أحد يستجاب دعاؤه ، يكفينا اللّه به تعزّز هذا ؟ فقال لهم أبو الحسن ( عليه السلام ) : في هذا العالم مَن
[1] دلائل الإمامة : 417 ، ح 381 . تقدّم الحديث بتمامه في رقم 332 . [2] دلائل الإمامة : 418 ، ح 382 . تقدّم الحديث بتمامه في رقم 333 . [3] دلائل الإمامة : 414 ، ح 376 . تقدّم الحديث بتمامه في رقم 361 .